فضل الدعاء باسم الله الخبير
الله هو الخبير العالم بدقائق الأشياء على ما هي عليه، لا تغيب عنه الأخبار الباطنة ولا يخفى عليه في الملك والملكوت شيء ولا تتحرك ذرة في الكون ولا تضطرب ولا تثور نفس ولا تطمئن إلا ويكون علمه محيطا بها، الذي لا يخفي عليه شيء في الأرض ولا في السماء، ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها ومستودعها.
والخبير سبحانه هو العالم بما كان وما هو كائن وما سيكون، وليس ذلك إلا لله عز وجل، فهو العليم المحيط علمه بكل شيء، لا يخلو من علمه مكان ولا زمان ويعلم الغيب والشهادة، والظواهر والبواطن، والجلي والخفي، لا يعزب عنه مثقال ذرة ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، ولا يغفل ولا ينسى، وعلوم الخلائق على سعتها وتنوعها إذا نسبت إلى علم الله اضمحلت وتلاشت .
كما أن قدرتهم إذا نسبت إلى قدرة الله لم تكن لها نسبة بوجه من الوجوه، فهو الذي علمهم ما لم يكونوا يعلمون، وقدرهم على ما لم يكونوا عليه قادرين. وعلم “الخبير” سبحانه محيط بجميع العالم،
والخلاصة كما يقول العلماء، أن الله هو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن، والأسرار والإعلان، وبالواجبات والمستحيلات والممكنات، وبالعالم العلوي والسفلي، وبالماضي والحاضر، والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء. صفة الخبرة ويدل اسم الله الخبير على ذات الله وعلى صفة الخبرة، قال تعالي: “كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا.
طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news