انهيار وبكاء خلال توديع جثمان الأنبا هدرا مطران أسوان
استقبل الألاف من المسيحين والمسلمين، مساء أمس الثلاثاء، جثمان الأنبا هدرا مطران أسوان، الذي وافته المنية، الاثنين الماضي، عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد صراع من المرض.
وسيطرت حالة من الحزن على الأهالى أمام كاتدرائية أسوان، وهم يرتدون ملابس سودا، لتوديع الأنبا هدرا مطران المحافظة، في محطته الأخيرة، فور وصوله مطار أسوان الدولى، الذي قضي حياته الرهبانية ما يقرب من نصف من الزمان.
وحضر الآلاف من المسيحين، القداس ومراسم الجينز، بعد أداء صلوات التجنيز عليه، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور البابا تواضروس الثاني.
ووصل مطار أسوان الدولى، مساء أمس الثلاثاء ، جثمان الأنبا هدرا مطران أسوان، والذى وافته المنية الاثنين الماضي بالقاهرة، بعد أن تم أداء صلوات ومراسم التجنيز عليه بالكتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور البابا تواضروس الثانى.
وأعلنت مطرانية أسوان للأقباط الأرثوذكس أنه بالنسبة لعزاء المسئولين والرسمين والأحباء المسلمين ستتم صلاة الجنازة والاستقبالات يوم الأربعاء من الساعة التاسعة والنصف صباحا حتى الساعة العاشرة والنصف صباحا، وفى المساء من الساعة السادسة حتى العاشرة، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.
واقمت الكنيسة الأرثوذكسية بأسوان صلوات تجنيز مثلث الرحمات الأنبا هدرا مطران أسوان، ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، ظهر اليوم الثلاثاء، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور البابا تواضروس الثانى وعدد من أحبار الكنيسة، ونقل بعدها الجثمان بالطائرة إلى أسوان لإقامة صلوات تجنيز أخرى وسط شعبه وأبنائه في المطرانية هناك.
وتوفى الأنبا هدرا مطران كرسي أسوان وكوم امبو وادفو ورئيس دير الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، بعد صراع مع المرض، بعد صراع مع المرض عن عمر تجاوز 81 سنة.
ولد هدرا عام 1940 في مدينة طنطا، وتخرج من كلية الزراعة بالإسكندرية سنة ١٩٦٣ وهناك كان يخدم في مدارس الأحد في كنيسة العذراء سموحة.
وترهب بالسريان سنة ١٩٧١ بأسم الراهب جاورجيوس السرياني وكان أمينا للمكتبة، وألحقه البابا شنودة الثالث قبيل أسقفيته في السكرتارية الخاصة به وإن كان يرغب في التوحد في
وترقى مطرانا سنة ٢٠٠٦، وعمر دير الأنبا هدرا ودير الأنبا باخوميوس، وأنشأ العديد من الكنائس وقاد نهضة روحية وتعليمية في أسوان منذ تجليسه.
نعى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وقيادات المحافظة والأجهزة التنفيذية، نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان وعضو المجمع المقدس، والذى وافته المنية الاثنين الماضي، عن عمر تجاوز 81 سنة بعد أن قضى فى الحياة الرهبانية أكثر من نصف قرن منها 46 سنة أسقفاً ومطراناً لإيبارشية أسوان.
قدم عطية، خالص تعازيه ومواساته في فقيد مصر وأسوان لقداسة البابا تواضروس، الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وأيضاً لشعب الكنيسة الأرثوذكسية والأباء والكهنة ، بالإضافة إلى المجتمع الأسوانى الذى يكن له كل الحب والمودة والتقدير والإحترام.
وقد أكد محافظ أسوان، على أننا بوفاة الأنبا هدرا فقدنا قيمة وقامة دينية ووطنية عظيمة حيث كان يمتاز بالحكمة والحنكة والتواضع ، وعاش عمره في، خدمة أبناء وطنه ، لافتاً إلى أن نيافة الأنبا هدرا سيظل رمزاً لمشاعر الود والمحبة التي تجمع المصريين على قلب رجل واحد بإعتبار ذلك هو صمام الأمان لأننا أبناء كنانة الله في أرضه ونعيش كجسد واحد على أرض مصرنا الحبيبة .
لمزيد من الأخبار المحافظات من هنا