هالة السعيد: لولا الزيادة السكانية لشهد متوسط دخل المواطن ارتفاعًا كبيرًا (فيديو)
كشفت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، كيفية استفادة المواطن من تقرير مصر للتنمية البشرية الصادر اليوم بعد توقف عشر سنوات، قائلة: "أعلم أن المواطن خلال فترة الإصلاح الاقتصادي مر بفترة ليست سهلة كون الإصلاح الذي تم كان حقيقياً، وكانت هناك تكلفة يتحملها المواطن وهذا حقيقي".
اقرأ أيضًا.. لميس الحديدي: تقرير التنمية البشرية ترجمة لتطورات إصلاحية كبيرة طرأت على مصر
مصر شهدت تطوراً كبيراً في مجال السكن اللائق لقاطني العشوئيات والاماكن الخطرة
وأكدت في مداخلة هاتفية، خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، أنه لم يكن بأي حال من الأحوال بالإمكان المضي قدمًا في برنامج الإصلاح الاقتصادي والتنمية دون أن يكون هناك إرادة وصلابة من قبل الشعب المصري وهذا حدث بالفعل، مواصلة: "هناك إرادة سياسية لكنها لم تكن لتنجح إلا بصلابة وإرادة الشعب المصري، وإيمانه أن القادم أفضل وهذا ما أكده الرئيس عدة مرات".
وأكملت : "اليوم هناك تحسناً يلمسه المواطن في عدة مناحي مثل متوسط دخل الفرد وخدمات التعليم التي يحصل عليها المواطن، منوهة إلى أنه دون المضي قدماً في برنامج الإصلاح الاقتصادي ومع الزيادة المطردة في حجم السكان كنا سنعاني من تدهور شديد في قطاع الصحة والتعليم والسكن اللائق.
وتابعت : "بنشوف النهاردة سكان العشوائيات والمناطق غير الآمنة وانتقالهم لسكن لائق مجهز بالإضافة لمتوسط دخل الفرد الذي شهد تطوراً "، متابعة : "كنا نفسنا متوسط دخل المواطن يزيد اكتر لكن ده كان هيتحقق مع معدل نمو سكاني أقل لكن إحنا عندنا زيادة سكانية سنوية بمقدرا 2 مليون مواطن".
وأوضحت أن مسألة الزيادة السكانية من أهم متناوله تقرير التنمية
وشددت أن معدل الزيادة السكاني السنوي البالغ 2 مليون مواطن في مصر هو عدد سكان دولة كاملة لها نفاقتها وموزانتها، قائلة: "أنا درست تجارب العالم التنموية وشفت أن حياة كريمة مختلفة وغير مسبوقة وتغير من شكل الحياة في مصر فهناك دول تقوم بتنمية في قرى بعينها وأخرى تقوم بدعم فئات معينة أو ثالثة تقدم تنمية في خدمات مثل الصرف الصحي فقط لكن مصر دخلت كل المجالات والرئيس شدد على الاهتمام في إطار المبادرة بكل شيء بداية من إدخال الغاز ونهاية بخدمات الإنترنت والبنية التحتية الخصاة بها في تلك القرى إهتماماً بالرقمنة وتطوير العملية التعليمية بها بكافة الأوجه".