رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

يوميات صيدلانية مصرية ضمن الفرق الطبية الكويتية لمحاربة فيروس كورونا

الدكتورة داليا أبو
الدكتورة داليا أبو بكر البيلي، صيدلانية مصرية مقيمة بدولة ا

استعرضت الدكتورة داليا أبو بكر البيلي، صيدلانية مصرية مقيمة بدولة الكويت، ما قامت به وزارة الصحة الكويتية من إجراءات احترازية متنوعة لمواجهة فيروس "كوفيد- 19" لحماية المواطنين والمقيمين على أرضها.

 

اقرأ أيضًا: حب الوطن هدفها| مصرية في الكويت تطلق مبادرة" ايد واحدة معاك يا سيسي" بجميع لغات العالم

 

الدكتورة داليا أبو بكر البيلي، صيدلانية مصرية مقيمة بدولة الكويت

 

وفي حديث خاص للوفد، ذكرت الدكتورة داليا، ما قامت به من أعمال تطوعية في مجال عملها بالكويت، قائلة: " قمت بالتطوع منذ بداية أزمة الكورونا العالمية في مجموعة من الحملات التطوعية والتي قامت بها جمعية الصيدلة الكويتية بالتعاون مع نقابة العاملين بالقطاع التعاوني وجمعية حماية المستهلك والهلال الأحمر الكويتي في التوعية بكيفية الوقاية من كوفيد 19 في مختلف الجمعيات التعاونية في كافة  المناطق المختلفة بدولة الكويت".

 

وتابعت: "تطوعت بعمل فيديوهات توعوية ضد كوفيد 19 تم نشرها على الموقع الرسمي لجمعية الصيدلة الكويتية، كما تم نشر مقال لي تحت عنوان  ( كرونيات ) عن بعض التعليمات للوقاية من كوفيد 19، قمت بعملها بشكل مبسط  تم نشرها في العدد الأخير من مجلة ( الصيدلي ) والقائم عليها جمعية الصيدلة الكويتية، هذا بالإضافة لعملي الأساسي كصيدلانية مع زملائي من الكوادر الطبية المختلفة  في وزارة الصحة الكويتية".

 

الدكتورة داليا أبو بكر البيلي، صيدلانية مصرية مقيمة بدولة الكويت

وأكدت الدكتورة الصيدلانية داليا أبو بكر، أن أفضل طرق للوقاية من كوفيد19 هو التسلح بسلاح المناعة الطبيعية وتقويتها بالطرق الطبيعية من أكل صحي والتعرض لأشعة الشمس الصحية، وممارسة الرياضة والنشاط البدني بانتظام بشكل عام نستطيع أن نحمي مجتمعنا، مضيفة: "التباعد الجسدي ، وارتداء الماسك، والحفاظ على تهوية الغرف جيدًا، وتجنب الزحام الشديد، وتنظيف اليدين، والاجراء الصحيح للسعال أو في منديل لتجنب الرذاذ وانتقال العدوى، والتحقق من التعليمات الخاصة بالبلد الذي نعيش فيه واتباعها".

 

الدكتورة داليا أبو بكر البيلي، صيدلانية مصرية مقيمة بدولة الكويت

 

أما فيما يخص الأطفال، فالأدلة حتى الآن أظهرت أن عددًا قليلاً جدًا من الأطفال يعانون من أعراض حادة إذا أصيبوا بالعدوى، على الرغم من ذلك ، لا يزال من المهم جدًا للأطفال اتباع الإجراءات الوقائية لحماية أنفسهم من فيروس كوفيد-19، وتشمل هذه الإجراءات غسل اليدين بانتظام، وعدم لمس العينين والأنف والفم، والالتزام بإرشادات التباعد الجسدي خصوصًا مع اقتراب دخول المدارس، وذلك على حد قولها.

 ​الدكتورة داليا أبو بكر البيلي، صيدلانية مصرية مقيمة بدولة الكويت

 

ونوهت إلى أن منظمة الصحة العالمية قامت بدراسات مع مجموعة من العلماء المتخصصين في كيفية انتقال مرض كوفيد 19 بين الأطفال، بالإضافة لدراسة علاقتها بعوامل أخرى، مثل الاحتياجات النفسية والاجتماعية للأطفال ومعالم النمو، وعلى أساس هذه الدراسات كانت بعض توصيات منظمة الصحة العالمية واليونيسف والتي ذكرتها لنا الدكتورة المصرية داليا، وهى كالتالي:-

 

الأطفال واستخدام الماسك :-

 

- أطفال في عمر أقل من خمس سنوات، يجب ألا يُطلب من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 5 سنوات وما دون ارتداء الماسك، ويعتمد هذا على سلامة الطفل ومصلحته العامة والقدرة على استخدام الماسك بشكل مناسب بأقل قدر من المساعدة.

 

- أما بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 11 عامًا يعتمد قرار ارتداؤهم الماسك على العوامل التالية:-

 

- ظروف المنطقة المتواجد بها الطفل ما اذا كان منطقة مغلقة او مكان مفتوح  ومدى ازدحامه
قدرة الطفل على استخدام الماسك بشكل آمن ومناسب.


- قدرة الطفل للوصول إلى الماسك ، وكذلك غسل واستبدال الماسك في أماكن معينة (مثل المدارس وخدمات رعاية الأطفال).


- الإشراف الكافي من الكبار وإرشادات للطفل حول كيفية ارتداء الأقنعة وخلعها وارتداؤها بأمان
التأثير المحتمل لارتداء القناع على التعلم والنمو النفسي والاجتماعي، بالتشاور مع المعلمين وأولياء الأمور  مقدمي الرعاية أو مقدمي الخدمات الطبية.


- إعدادات وتفاعلات محددة لدى الطفل مع أشخاص آخرين معرضين بشكل كبير للإصابة بأمراض خطيرة ، مثل كبار السن

وأولئك الذين يعانون من ظروف صحية أساسية أخرى.
 

- الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا أو أكثر ينصح بارتداء الماسك تحت نفس الظروف التي يرتديها البالغون، ولا سيما عندما لا يتمكنون من ضمان مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين ويكون هناك انتقال واسع النطاق في المنطقة.


- للأطفال في أي عمر يعانون من اضطرابات النمو أو الإعاقات أو غيرها من الحالات الصحية المحددة لا يكون ارتداء الماسك أمرًا إلزاميًا، وأن يتم تقييمه على أساس كل حالة على حدة من قبل ولى أمر الطفل أو الطبيب المعالج . وعلى أي حال، لا ينبغي أن يُطلب من الأطفال الذين يعانون من إعاقات إدراكية أو تنفسية شديدة والذين يعانون من صعوبات في تحمل الماسك ارتدائه .


- الأطفال الذين يعانون من حالات صحية أساسية مثل  التليف الكيسي أو السرطان أو كبت المناعة عليهم ارتداء قناع طبي بالتشاور مع الطبيب المعالج.

 

- أما استخدام الأطفال للماسك عند ممارسة الرياضة أو القيام بأنشطة بدنية، مثل الجري أو القفز أو اللعب في الملعب فيجب  ألا يرتدي الأطفال الماسك حتى لا يؤثر ذلك على تنفسهم، مع أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الهامة مثل: "الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين، والحد من عدد الأطفال الذين يلعبون معًا، وتوفير الوصول إلى مرافق نظافة اليدين وتشجيع استخدامها".

 

الدكتورة داليا أبو بكر البيلي، صيدلانية مصرية مقيمة بدولة الكويت


- في بعض الأحيان قد لا يتمكن بعض الأطفال من ارتداء الماسك  بسبب إعاقات أو مواقف معينة مثل فصول النطق حيث يحتاج المعلم إلى رؤية أفواههم. في هذه الحالات، يمكن اعتبار واقي الوجه بديلاً للأقنعة، لكنها لا توفر الحماية المكافئة للماسك  في منع انتقال الفيروس إلى الآخرين.


- يخص نوع الكمامات التي ينبغي أن يرتديها الأطفال فيمكن تقسيمها لنوعان :

الاطفال الذين يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام يمكنهم أن يرتدوا كمامة غير طبية أو قماشية بشرط التأكد من أن حجم الكمامة القماشية مناسب وأن الكمامة تغطي أنف الطفل وفمه وذقنه بقدر كاف. 

 
- الأطفال  الذين يعانون من اعتلالات صحية سابقة مثل التليف الكيسي أو السرطان أو كبت المناعة فيجب  أن يرتدوا كمامة طبية بعد التشاور مع الطبيب المعالج .


- قد يصعب على الكثير من الأطفال أن يفهموا تمامًا كيف تغيرت حياتهم بسبب فيروس كوفيد-19، لذلك من المهم أن يخصص الأهل ومقدمو الرعاية الوقت لشرح ما يحدث للأطفال والإجابة على جميع أسئلتهم.  ​