رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الطقطقة والطرقعة" تقود سمكري البني آدمين للزنزانة

سمكري البني آدمين
سمكري البني آدمين

توهموا أن الحل سيكون عند هذا الطبيب الفريد ذى الصيت العالى، الذي ملأ وسائل التواصل الاجتماعي ضجيجاً بقدرته الفائقة على علاج آلام العظام والمفاصل والعمود الفقري وآلام الديسك عن طريق "الطقطقة والطرقعة"، قبل أن يكتشفوا أنهم وقعوا ضحايا لنصاب، انتحل صفة أخصائي علاج طبيعي، وتلاعب بحياة وأرواح المواطنين وصحتهم، داخل  مركز غير مرخص بإحدى مناطق القاهرة.


"سمكري البني آدمين".. هو اللقب الذي أطلقه على نفسه يوسف خيري، والذي لم تشمل قائمة ضحاياه البُسطاء من أبناء المجتمع فقط، لكنها ضمت العديد من المشاهير، بعدما أقنعهم بذلك من خلال مقاطع فيديو قام بنشرها لجلسات مساج وعلاج لنجوم الوسط الفني.


ومع إثارته جدلاً واسعاً بدأت الأجهزة الأمنية في تتبع الأمر قبل أن تتمكن من القبض على "سمكري البني آدمين"، وإحالته للنيابة العامة التي قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة تزوير بطاقة الرقم القومي وشهادة التخرج الجامعية الخاصة به، وانتحاله صفة إخصائي علاج طبيعي، وطالبت النيابة تحريات حول الواقعة وسماع اقوال المتضررين.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي واقعة ادعاء شخص انه طبيب علاج طبيعي والشهير بــ "سمكري البني آدمين "، وقدرته على علاج آلام العظام والمفاصل والعمود الفقري وآلام الديسك عن طريق 'الطقطقة والطرقعة' داخل مركز غير مرخص  بمنطقة مدينة نصر، واستنكر المواطنين قيام مثل هذا الشخص بمزاولة نشاط من شأنه التلاعب بحياة وصحة الناس وسط تحذيرات بعدم التعامل معه.
وأغلقت الأجهزة المعنية بحي شرق القاهرة، بالتعاون مع قوات الشرطة وإدارة العلاج الحر بوزارة الصحة، مركز «سمكري البني آدمين» وتم تشميعه بالشمع الأحمر لعدم حصوله على أي تراخيص، وضبط القائم عليه وإتخاذ الإجراءت القانونية ضده.
وكانت معلومات وردت لأجهزة الأمن تفيد عمل مركز شهير بدائرة مدينة نصر أول بدون ترخيص والذي يحمل اسم "سمكري البني ادمين".، على الفور انتقلت الأجهزة المعنية بعد صدور قرار من النيابة العامة بغلق المركز ووضع الشمع الأحمر عليه لمزاولته مهنة علاج طبيعي للمواطنين دون ترخيص، وتبين انه زور بطلقته وغير مسجل بنقابة العلاج الطبيعي.
وحذرت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، المواطنين من التعامل مع المدعو "يوسف خيري." وشهرته "سمكرى البنى آدمين، وذلك لانتحاله صفة أخصائى العلاج الطبيعى،واضحت النقابة في بيان لها  إلى أنه بالتعاون مع مباحث الأموال العامة تبين أن المدعو قام بتزوير البطاقة الشخصية وغير مسجل بالنقابة العامة للعلاج الطبيعى.
وأوضحت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، في بيان، أن إدارة مباحث الأموال العامة وإدارة العلاج الحر بوزارة الصحة بالتعاون مع النقابة العامة، قد أغلقت مقر المركز ، وتشميعه، وكررت تحذيراتها من التعامل مع سمكرى البنى آدمين حرصا وحفاظا على صحة المواطنين.وطالبت كافة المواطنين بالتأكد

من هوية دكتور العلاج الطبيعى ومن ترخيص المكان، وترخيص مزاولة المهنة.
يذكر أن "سمكري البني آدمين" يعد واحدا من المراكز الذي ذاع صيته بين رواد السوشيال ميديا، ويقصده العديد من المشاهير والشخصيات العامة، لمعالجتهم بطريقة طبيعية وفقا للإدعاءات صاحبه القائم على إدارته بالمخالفة ، كما أن المتهم كان يقوم بنشر فيديوهات عبر السوشيل ميديا يستقطب من خلالها رواده وضحاياه ادعى خلالها قدرته على التخلص مت الم الظهر والديسك والعمود الفقري وآلام المفاصل على غير الحقيقة .
وكان سمكري البني أدمين قد نشر عدة  فيديوهات  له أثناء قيامه بعمل جلسة علاج طبيعي لعدد من الفنانين والمشاهير، كان من بينهم الفنان أمير كرارة، حيث قام سمكري البني ادمين بطقطقة جزء من فقرات ضهرهم ورقابتهم معللا أن ذلك يساهم في عمل مساج للجسم، والفنان ماجد المصري، ونجوى فؤاد.
قال الفنان أمير كرارة، إنه لم يشارك في أي دعاية لـ«سمكري البني آدمين»، وإنما جاء إليه مرة واحدة فقط عندما رشحه له أحد الأشخاص، لكن لم يرتح إليه، ولم يتركه يكمل عمله.
أضاف كرارة، في تصريحات إعلامية  "اللوم مش على الفنانين والله، اللوم على اللي سايبينه بيشتغل بقاله 3 سنين، في جهة مختصة المفروض تشوف ده دكتور ولا مش دكتور، لو مش دكتور توقفه وتقفل له العيادة، هل أنا كل دكتور علاج طبيعي يجيلي أقول له وريني الكرنيه بتاعك؟ ده مش طبيعي".
 وتابع: "أنا حد رشحلي الراجل ده، وجه عملي جلسة، ومرتحتش فمرشحتوش لحد وحسيت إن الموضوع غلط، سألته أنت دارس، قالي دارس في أمريكا وواخد دكتوراه، وحكالي قصة كده مبلعتهاش وخلص الموضوع، ومكنتش أعرف موضوع أن اسمه (سمكري البني آدمين)،  واختتم لو كنت أعرف انه سمكري كنت أروحله بموتوسيكل أو توكتوك أصلحه.