عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة جديدة تهدد أفغانستان بعد سيطرة طالبان.. ومستقبل مجهول مع بدء العام الدراسي

ازمة جديدة تهدد التعليم
ازمة جديدة تهدد التعليم في افغانستان مع سيطرة طالبان

تعتبر سيطرة حركة طالبان علي أفغانستان أزمة كبيره علي المواطنين أدت الي تزايد عدد الراغبين في الخروج من البلاد، يتزاحم الآلاف من الأفغان حول مطار العاصمة كابل من أجل المغادرة، فضلا عن 2.2 مليون لاجئ أفغاني موجودون في البلدان المجاورة، و3.5 مليون شخص يعيشون على الحدود بلا مأوى بسبب الحرب والأزمات السياسية والأمنية.

 

«طالبان» تحذر من انسحاب القوات الأجنبية وتستعد لاقتحام إقليم بانشير وتعفو عن الرئيس الأفغانى

 

حركة طالبان

 

وفي الوقت الذي ينشغل فيه العالم حاليا بالتطورات السياسية والأمنية في افغانستان، تظهر أزمة جديدة جديدة تلوح في الأفق وهي بدء العام الدراسي الجديد، ومستقبل مجهول ينتظر نحو 10 ملايين طالب أفغاني، كان من المقرر أن يعودوا إلى مقاعد الدراسة في سبتمبر المقبل، ومعهم نحو ربع مليون من المدرسين والإداريين.

 

وبعد انهيار الحكومة الأفغانية السابقة وسيطرة طالبان، بما ترك ذلك من فراغ إداري هائل، تزايدت المخاوف بشأن تراجع أعداد الطلبة في المدارس الأفغانية، خصوصا بين الفتيات.

 

ولم تصدر حركة طالبان حتى الآن أي تفاصيل عن الطريقة التي سوف تدير بها الحياة التعليمية في البلاد، لكنها تعهدت بالسماح للفتيات بالتعلم، شريطة التزامهن بشرط ارتداء الحجاب الإسلامي، لكن كثيرا من التفاصيل بشأن تعليم الفتيات لا تزال غير واضحة.

 

جستن ترودو: كندا ستطالب خلال قمة مجموعة السبع بفرض عقوبات على طالبان

 

حركة طالبان

 مخاوف من فرض طالبان قيود علي التعليم

يقول، ناكوش ميردادي، أستاذ العلوم التربوية في جامعة خوست شرق البلاد، والمقيم حالياً خارج أفغانستان:"أهم المخاوف هي على مصير مناهج العلوم الإنسانية التي ستفرضها الحركة في المدارس، مثل التاريخ والتربية والفلسفة والفنون والآداب".

 

وأضاف ميردادي في حديث لشبكة سكاي نيوز عربية: "غالباً ما سوف تمنع هذه المواد. وذلك المنع يعني إن الطلب سيتلقون العلوم العلمية المحضة، وتاليا خلو عالمهم الروحي والوجداني من أية قدرات اجتماعية وعقلية

وروحية، وطبعا سوء في الاندماج مع الكُل الإنساني العالمي، فالعملية التعليمية تتقصد (التربية) قبل أي شيء آخر".

 

(تفاصيل) رسالة تحذير شديدة من طالبان لـ الرئيس بايدن

 

حركة طالبان

 

وقال: "الأمر نفسه يتعلق بالكُليات والمعاهد والمؤسسات التي سوف تُخرج مُستقبلاً طاقم التعليميين الأفغان، فإغلاق المؤسسات التربوية والتدريبية التي تُخرج وتطور من أطقم المُدرسين على مستوى البلاد، يعني تراجعا مريعا في مستويات الكادر التدريسي"

وكانت أفغانستان تعاني من تدهور في مستويات التعليم أثناء عقد التسعينيات، بسبب الحرب الأهلية وحكم طالبان.

 

شاهد.. طائرة تحلق وسط النيران بمطار كابل لتفادي داعش

أرقام عن التعليم في افغانستان

لكن منذ العام 2001 شهدت الحياة التربوية تطورا كبيرا إذ بُنيت 16 ألف مدرسة عامة في مختلف مناطق البلاد، ومن مجموع 10.7 مليون طالب أفغاني في عُمر الدراسة، فإن نصف مليون فقط لم يكونوا في مقاعد الدراسة.

 

وبحسب إحصاءات وزارة التربية الأفغانية لعام 2019، فإن هناك 4.3 مليون فتاة أفغانية يدرسن في المراحل الثلاث الأولى للتعليم، بينما تشكل المُدرسات 37 من الكادر التدريسي.

 

وحذرت منظمات دولية معنية بالتعليم مثل منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم "يونسكو" من أي قرارت غير مُدروسة في مجال التعليم في أفغانستان.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: