سياسي: تسليم البشير للمحكمة الدولية سيفتح الباب أمام تسليم آخرين

قال المحلل السياسي هشام الدين نورين في تقارير صحفية تم نشرها بإنه هناك صدمة على وجه الرئيس السابق المخلوع عمر حسن البشير، وذلك بعد البشارة التي سمع بها حول تسليم السلطات الثورية السودانية له للمحكمة الجنائية الدولية.

وتابع: أن السودان كان لفترة طويلة يصرح أنه لن يقوم بتسليم البشير وأن المحاكمة ستتم في الداخل السوداني.

وواصل المحلل السياسي بأن البرهان نفسه كان دائما ما يحاول عدم تسليم البشير لأنه يعلم أن البشير قد يفشي أسرارا بينهما عن نظام الحكم في السودان، وأن هناك أسرارا خطيرة بينهما عن أحداث دارفور المأساوية عام 2003 وغيرها. لكن يبدو أن الضغوطات الكبيرة دفعت البرهان ومن خلفه محمد حمدان دقلو، إلى

الاستسلام للمطالب الدولية وقبلا تسليم البشير للمحاكمة الدولية.

وأضاف بأنه من المتوقع أن يأتي الدور على كل من حمدان الحميدتي والبرهان، لأنهما كانا من أعمدة الحكم الكيزاني أثناء رئاسة عمر البشير فمن البديهي أن البشير يعلم كل أسرارهما وسيقوم بافشائها في المحكمة، لكن حمدان والبرهان لا يستطيعان المعاندة والممانعة ورفض التسليم طويلا لأن هذا بحد ذاته يضع علامة تعجب ومن بعدها علامتي استفهام حول دورهما الحقيقي في تلك الأحداث.