الحكمة من الصلاة على سيدنا إبراهيم من دون سائر الأنبياء في التشهد
أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي على سؤال يقول صاحبه: "ما الحكمة من الصلاة على سيدنا إبراهيم في الصلاة من دون سائر الأنبياء عليهم السلام؟".
اقرأ أيضًا.. حكم نشر الأشخاص تفاصيل حياتهم الخاصة على مواقع التواصل (اليوتيوبرز)
لما خص سيدنا إبراهيم بالذكر:
قالت الدار، إن العلامة بدر الدين العيني في "شرحه على سنن أبي داود" (4/ 260، ط. مكتبة الرشد) مبينًا الحكمة من ذلك: [فإن قيل: لم خصَّ إبراهيم عليه السلام من بين سائر الأنبياء عليهم السلام بذكرنا إياه في الصلاة؟ قلت: لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى ليلة المعراج جميع الأنبياء والمرسلين، وسلَّم على كل نبي، ولم يسلم أحد منهم
وتابع: "ويقال: إن إبراهيم عليه السلام لما فرغ من بناء الكعبة دعا لأمة محمد عليه الصلاة والسلام وقال: اللهم من حج هذا البيت من أمة محمد فهَبْه مني السلام، وكذلك دعا أهله وأولاده بهذه الدعوة، فأمرنا بذكرهم في الصلاة مُجازاة على حُسْن صنيعهم]".