روسيا تُسجل 23 ألفًا و827 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"
سجلت السلطات الصحية الروسية، 23 ألفا و827 إصابة جديدة بالفيروس التاجي (كوفيد-19) خلال الـ 24 ساعة الماضية؛ ليرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة في البلاد منذ بداية الجائحة إلى خمسة ملايين و857 ألفا وإصابتين.
وذكر بيان للمركز الروسي لعمليات مكافحة انتشار فيروس "كورونا" المستجد اليوم الأربعاء أن الإصابات الجديدة تم تسجيلها في مناطق روسيا البالغ عددها 85 منطقة، مشيرا إلى أن 2552 إصابة من الإصابات الجديدة كانت بدون أعراض سريرية، ما يمثل 10.7 بالمئة من أعداد المصابين الجدد.
وأشار البيان إلى تسجيل 786 حالة وفاة جديدة بالفيروس التاجي؛ ليصل إجمالي الوفيات في عموم البلاد إلى 145 ألفا و278 شخصا.
وأضاف البيان أن العاصمة الروسية موسكو سجلت العدد الأكبر من الإصابات الجديدة بواقع 3966 إصابة، تليها مناطق ضواحي موسكو بــ 2469 إصابة، فيما سجلت مدينة سان بطرسبورج 1942 حالة إصابة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وأوضح بيان المركز الروسي لعمليات مكافحة انتشار فيروس "كورونا" المستجد أن 21 ألفا و269 شخصا تماثلوا للشفاء من الفيروس التاجي وغادروا المستشفيات خلال الـــ 24 ساعة الماضية؛ ليرتفع إجمالي المتعافين في عموم البلاد إلى خمسة ملايين و257 ألفا و 483 شخصا.
وفي سياق متصل أظهرت بيانات مجمعة، أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم بلغ 187.7 مليون حتى صباح اليوم الأربعاء، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات المعطاة إلى 3.47 مليار جرعة.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز"
كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع لـ4 ملايين و48 ألف حالة.
وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرج" للأنباء عن إعطاء 3 مليارات و469 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة والأرجنتين وكولومبيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وإيران وبولندا.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، يليها الاتحاد الأوروبي ثم الهند والولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة واليابان وتركيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، نظرا لتباين الدول من حيث عدد السكان.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.