رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صور.. فلاحو سوهاج نقص الأسمدة يدمر المحاصيل الزراعية

بوابة الوفد الإلكترونية

مديرية الزراعة بسوهاج هي السبب الرئيسي في الأزمات التي تواجه الفلاح المصري الذي يعاني أشد المعاناة منها في الوقت الذي من المفترض أن تقوم بالتوجيه والإشراف على الجمعيات الزراعية لتقوم بدورها في معرفة متطلبات الفلاحين وما يحتاجون إليه من إرشاد زراعي بما يحقق تنمية في مجال الزراعة وتخفيف الأعباء التي تنهكه وتفترسه بداية من أرتفاع أسعار السماد ونقص الكميات التي تصرف لهم مما يضطرهم لشرائها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة حيث وصلت شيكارة النترات إلى 350 جنيها بينما سعرها بالجمعيات 165 جنيها وشيكارة اليوريا وصلت إلى 320 جنيهًا بينما سعرها الأصلي 170 جنيها وكذلك عدم تسويق المنتجات الزراعية مما يكبد الفلاحين خسائر فادحة .

 

وازدادت شكوى المزارعين من وكيل وزارة الزراعة على مواقع التواصل الاجتماعي واتهموه بالإهمال والتقصير وعدم متابعة ما يدور بالجمعيات الزراعية في أزمة النقص الحاد في الأسمدة الزراعية وقيام الجمعيات بمحاباة ومجاملة أصحاب الواسطة والمحسوبية وغير ان الجمعيات انحصر وتقلص دورها في حصر المخالفات والتعديات بالبناء على الأراضي الزراعية وتحرير المحاضر للمخالفين فقط وتركت الفلاح لقمة سائغة لجشع محتكري الأسمدة والآفات الزراعية التي تقضي على المحاصيل .                                          

و قال أنور بهادر رئيس لجنة الوفد بسوهاج وعضو الهيئة العليا أن الكارثة الحقيقية تتمثل في مديرية الزراعة التي تهمش دور الجمعيات التعاونية داخل المحافظة في الوقت الذي أعطت خلاله بنك التنمية والائتمان الزراعي حق توزيع البذور والتقاوي والسماد على الفلاحين الأمر الذي يعد في الأصل دور الجمعية التعاونية مشيرا إلى أن الجمعية الزراعية ليست إلا عبارة عن مبني يديره المشرف الزراعي يتولى هو حاليا الرقابة والإشراف على التعديات داخل الأراضي الزراعية لافتا إلى أن الجمعيات المركزية داخل القرية أو المركز هي من تتولي

الإنفاق على الجمعيات الزراعية وتمويلها.

 

وأضاف " بهادر " أن الدور الأصلي الذي يجب أن تقوم به الجمعيات الزراعية يتمثل في توفير التقاوي والبذور والسماد وتقديم الإرشاد الزراعي وتوريد وشراء المحاصيل الخاصة بالفلاح وهو ما لا يحدث ويعد ذلك كارثة حقيقية أمام الفلاح الذي لا يستطيع التصرف في محاصيله .

كما شدد على ضرورة قيام الجمعيات الزراعية وبنك الإئتمان الزراعي بإعطاء الفلاحين ثمن المحاصيل فور توريده‏ا حتى لا يضطر المزارعون إلى إعادة النظر في المحاصيل الزراعية التي ينتجونها وزراعة محاصيل أخرى أكثر ربحية أو أن يقوموا بالبحث عن سبل أخرى لتسويقها والحصول على سعرها الذي يحصلون عليه بصعوبة بفعل السياسيات التي يتعرضون لها.

 

ويجلس المزارعون من الساعة السابعة صباحا تحت السنة الشمس الحارقة  أمام الجمعيات الزراعية بكافة نجوع وقرى ومراكز المحافظة من اجل الحصول على الحصص الخاصة بأرضهم الزراعية من الأسمدة .

 

ناشد الفلاحين وكيل وزارة الزراعة بسوهاج أين حضرتك مما يدور أمام منافذ توزيع الأسمدة بالجمعيات الزراعية وبنوك التنمية والإئتمان الزراعي ؟

وأين حق الفلاح في الحصول على احتياجاته من الأسمدة وان يحصل علي خدمة محترمة لاسيما أن بينهم كبار السن والعجائز الذين يجلسون ما يقرب من 7 ساعات على الارض في لهيب الشمس ؟