و.جورنال: ظهور تحول فى السياسات بين واشنطن وطهران
اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الدعوة الرسمية التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية لإطلاق سراح اثنين من المعارضين البارزين في إيران من الإقامة الجبرية دليل واضح على مزيد من التحول في السياسات المتعلقة بطهران وهي تقترب من الإنتخابات الرئاسية.
وذكرت الصحيفة أن القوات الأمنية الإيرانية اعتقلت السياسيين، مير حسين موسوي ومهدي كروبي، لمدة عامين بعد اتهام الحكومة بتزوير انتخابات 2009 الرئاسية، حيث كان كلاهما مرشحان للانتخابات في حين تم الإعلان عن "أحمدي نجاد" الفائز بمنصب الرئاسة.
ولفتت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض في ذلك الوقت لم يقدم سوى الإدانة الصامته تجاه تعامل طهران مع الانتخابات الرئاسية، وهو ما دعا نشطاء حقوق الإنسان والسياسيين الإيرانيين باتهام الولايات المتحدة بالتهوين من شأن الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الإيرانية.
وقال مسؤولون أمريكان في ذلك الوقت:" إن إدرة الرئيس "باراك أوباما" كانت تضع أولوياتها في تأمين اتفاق مع طهران
ولكن يوم الخميس الماضي، عادت وزارة الخارجية الأمريكية لتحذر طهران ضد قمع معارضيها السياسيين قبيل الانتخابات المقررة في شهر يونيو، وطالبت إدارة أوباما الحكومة الإيرايية بوقف مضايقة "موسوي ومروبي" وعائلاتهم.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات إدارة "أوباما" أتت قبل أقل من أسبوعين من انضمام الولايات المتحدة إلى الأعضاء الأربعة الدائمين لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا حول المفاضات مع إيران؛ بهدف الحد من برنامجها النووي.