عيد الفطر فرحة للمسلمين
شرع الله -تعالى- لعباده المؤمنين الأعياد؛ لِما فيها من إضفاء الفرح والسُرور عليهم، ويُشار إلى أنّ الناس كانت لديهم قبل مجيء الإسلام عادات وتقاليد عدّة يفرحون بها، ولمّا جاء الإسلام أقرّهم على الصالح منها، وحرّم عليهم ما سوى ذلك، وجعل الأعياد مضبوطة بضوابط الشَّرع؛ فلا يجوز لأحدٍ أن يتجاوزها، وللمُسلمين عيدان، هما: عيد الفِطْر الذي يكون في اليوم الأوّل من شهر شوّال، وعيد الأضحى الذي يأتي بعد يوم عرفة،
ويأتي العيد ليجمع المُسلمين مع بعضهم البعض، ويُشعرهم بانتمائهم إلى دين الإسلام، فيفرحون فيه بتوفيق الله -تعالى- لهم بأن بلَّغَهم شهر رمضان الكريم، ويفرحوا على ما قدّموا فيه من الطاعات، ولِما وجدوا فيه من لذّة القُرب من الله -تعالى-.