فضل الاستغفار كما ورد في سورة نوح
لقد ذكر الله تعالى على لسان نوح -عليه السلام- العديد من الفضائل للاستغفار، فقال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَآءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَٰلٍۢ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّٰتٍۢ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَٰرًا}،ومن هذه الفضائل:
أنّ من شأن الاستغفار أنّه يكون سببًا محو الذنوب وغفرانها رحمة من الله تعالى، وفي ذلك ترغيب بالتوبة والإنابة لله تعالى. أنّ من شأن الاستغفار أنّه يكون سببًا في الفرج عن الناس ونزول الغيث من السماء، ومعنى قوله تعالى: {مِّدْرَارًا} أنّه غيث كثير، وقد استدلّ العلماء على قراءة الاستغفار في صلاة الاستسقاء لاستجلاب المطر كما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. إنّ من شأن الاستغفار أنّه يكون سببًا في حصول الرزق الوفير سواء كان مالًا أو غير ذلك