مظاهر الشرك بالله
الاخلاص من صفات المتقين وأنَّ الشرك من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر وأنَّه محبطٌ للأعمال جميعها، لذلك توجَّب ذكر مظاهر الشرك بالله وخاصَّة المظاهر التي ابتُليَ بها أكثر النَّاس، وفيما يلي بعض مظاهر الشرك بالله:
شدُّ الرِّحال لأولياء الله تعالى: ويكون ذلك بالذهاب إلى أضرحة الصالحين والأولياء وسؤالهم والاستعانة بهم والذبح عند قبورهم، وقد بيَّن القرآن الكريم صورة ذلك الشرك في قوله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سبحانه وتعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ}.
الحلف بغير الله: فلا يجوز للمسلم أن يحلف بغير الله ودليل ذلك قول رسول الله
أمَّا من حلف بغير الله دون قصد فليس عليه كفارة من مالٍ أو صيامٍ إلا أن يقول لا إله إلا الله. تعليق التمائم: ويكون ذلك بلبس خرزة يُعتقد أنَّها تدفع الشر وتقي العين، ودليل ذلك قول رسول الله