قصة الإسراء والمعراج
بدأت قصة الإسراء والمعراج بعد أن صلّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأصحابه صلاة العشاء، وكانت البداية بالإسراء بانتقال الرسول من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بوساطة دابة البراق، وقد جاء وصف البراق وهي دابة بيضاء أكبر من الحمار وأصغر من البغل.
وفي أثناء رحلة الإسراء إلى القدس صلّى رسول الله في أماكن عدّة منها مدين عند شجرة موسى عليه السلام، ووصل رسول الله مع جبريل -عليه السلام- إلى المسجد الأقصى، فصلّى الرسول ركعتين، ثم آتى إليه جبريل بقدحين من خمر ولبن فاختار الرسول اللبن وأحسن الاختيار على الرغم من أنّ الخمر لم تكن قد حُرمت بعد، وبعد ذلك بدأت رحلة الرسول إلى السماء.
واستكمالًا في قصة الإسراء والمعراج فقد صعد جبريل -عليه السلام- بالنبيّ -صلى الله عليه وسلم- إلى السماء الدنيا فلقيا نبي الله آدم -عليه السلام- فسلّم عليه الرسول، وصعدا إلى السماء الثانية فلقيا النبي يحيى -عليه السلام- والنبي عيسى -عليه السلام- فسلّم