سلخانة دهشور تبحث عن حل
منذ نحو 9 سنوات وسلخانة دهشور مغلقة ولا أحد يعرف السبب الحقيقى لهذا الغلق، والسلخانة تخدم قرى الوحدة المحلية للمجلس المحلى بدهشور وهى قرية منشأة كاسب ومنشأة دهشور وزاوية دهشور ودهشور ومزغونة وهذه القرى الخمس تذبح فى الشارع منذ إغلاق السلخانة عام 2012 والكارثة التى يتعرض لها الأهالى منذ غلق السلخانة والذى جاء بسبب سرقتها عدة مرات ما اضطر إدارة الطب البيطرى بالبدرشين ومديرية الطب البيطرى بالمحافظة إلى اغلاقها وتوزيع أطبائها على أماكن أخرى.
وقد ترتب على هذا الاغلاق، كما جاء بشكوى الأهالى المتضررين من عدم وجود السلخانة، انتشار الذبح فى الشوارع والأماكن الخربة ومقالب القمامة ما ترتب على ذلك انتشار الروائح الكريهة بسبب عدم التخلص من ناتج الذبح أو إلقائه فى الترع والمصارف للتخلص منه ما يسهم فى تلوث المياه وانسداد المجارى المائية والمساقى ومعاناة المزراعين.
وقد جاء بالشكوى المقدمة من أهالى قرى الوحدة المحلية بدهشور أن عدم وجود سلخانة أدى إلى ذبح حيوانات مريضة وحيوانات نافقة وبيع لحوم متفاوتة فى الأسعار من 60 جنيهاً للكيلو إلى 120 جنيهاً ولا أحد يعلم الفرق الشاسع بين السعرين سوى القليل من المواطنين الذين لهم دراية بنوعية اللحوم وطريقة الذبح ونوع الذبيحة أما البسطاء فيهرولون نحو الأسعار الأقل بصرف النظر عن طبيعة اللحوم وهل هى سليمة أو لا تحمل أمراضًا أو غير نافقة أم لا وهذه الأسئلة لا يقوم بالإجابة عنها إلا الحملات التى تشنها من حين لآخر
طارق يوسف