(فيديو) مصطفى الفقي: إثيوبيا تلعب بالنار.. ولا أتمنى حربًا بسبب سد النهضة
علق الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، على تلاعب إثيوبيا وتهربها من مفاوضات سد النهضة، التي تجمعها مع مصر والسودان، مؤكدًا أن إثيوبيا تلعب بالنار.
عبدالعاطى يستعرض مع وزير الخزانة الأمريكى آخر تطورات مفاوضات سد النهضة
الري": جولة مفاوضات بين الدول الثلاث حول سد النهضة تمتد أسبوعًا
السودان تُعلن تحفظها على المشاركة في مفاوضات "سد النهضة" لتجاهل أحد مطالبها
وأضاف الفقي- خلال لقائه مع فضائية "الغد"، إنه قلق جدًا من السلوك غير المنضبط وغير الرشيد وغير الملتزم بقضايا العالم وقانون الأنهار من جانب حكومة أديس أبابا.
وأوضح، أن إثيوبيا لن تستطيع أن تحرم 110 ملايين مصري من المياه، مضيفًا: "الأمور لن تمضي هكذا.. فالمياه هي الحياة، والشعوب تحارب في حالتين الأولى اغتصاب الأرض والثانية منع المياه، وأتمنى ألا تصل إلى هذه الأمور".
مصطفى الفقي عن المصالحة: مصر عمود الخيمة بالمنطقة العربية
علق الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، على المصالحة العربية، وزيارة وزير المالية القطري إلى مصر، خلال الأيام الماضية.
أستاذ علوم سياسية: بيان قمة العلا يهدف إلى وحدة الصف العربي
ننشر نص بيان العلا بعد إعلان المصالحة العربية
وقال الفقي- خلال لقاءه مع فضائية "الغد"، إن مصر تريد أن تنحي العلاقات الاقتصادية بعيدًا عن العلاقات السياسية، موضحًا أن زيارة وزير المالية القطري كانت لافتتاح أحد الفنادق على النيل.
وأوضح أن مصر دائمًا تفرض حسن النية، ولا تدخل في الشئون الداخلية لأي دولة، مضيفًا: "اتحدى أي شخص يقول إن مصر تدخلت في شأن
وأشار إلى أن مصر لا تزال عمود الخيمة بالمنطقة العربية، موضحًا أنها تركز على البناء الداخلي للدولة وإثامة الدولة النموذج وتحارب الإرهاب في سيناء وتواجه الجريمة الإثيوبية في سد النهضة من أجل أن يفتح الستار خلال الفترة المقبلة على دولة قوية.
مصر توقع على بيان العلا للمصالحة العربية
يذكر أن وزير الخارجية سامح شكري قد وقع الثلاثاء الماضي على "بيان العلا" الخاص بالمصالحة العربية، وذلك في إطار الحرص المصري الدائم على التضامُن بين دول الرباعي العربي وتوجههم نحو تكاتُف الصف وإزالة أية شوائب بين الدول العربية الشقيقة، ومن أجل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة، وهو ما دأبت عليه مصر بشكل دائم؛ مع حتمية البناء على هذه الخطوة الهامة من أجل تعزيز مسيرة العمل العربي ودعم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة انطلاقًا من علاقات قائمة على حُسن النوايا وعدم التدخُل في الشئون الداخلية للدول العربية.