رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وكيل صحة سوهاج: الأكسجين متوافر بكافة مستشفيات العزل بالمحافظة

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت الدكتورة رجاء حسين وكيل وزارة الصحة بمحافظة سوهاج عن توافر الأكسجين بكافة مستشفيات العزل بالمحافظة مؤكدة على توافر الأكسجين بمستشفى سوهاج العام بزنة 10 آلاف لتر وهناك تانك ثان بمستشفى الحميات بسعة 6 آلاف لتر وثالث بمستسفى الصدر بجزيرة شندويل كما تم توصيل الأكسجين بغرف العناية المركزة بباقى المستشفيات المركزية. 

وأوضحت وكيل الوزارة أن مستشفى طهطا العام شمال محافظة سوهاج جاري حاليا تركيب أجهزة ومعدات مداخل ومخارج الأكسجين بغرف العناية المركزة. 

وأضافت حسين أن المحافظة اختارت 17 مستشفى لتكون مستشفيات عزل فى جميع مراكز المحافظة مؤكدة انه لا توجد اى مشكلة فى توافر الأكسجين بالمستشفيات.

وأكدت وكيل وزارة الصحة بسوهاج انها تتابع يوميا عملية تشغيل الاكسجين بكافة المستشفيات .

وفي سياق متصل تفقدت الدكتورة رجاء حسين المبنى الجديد بمستشفى حميات سوهاج يرافقها الدكتور عمر عبدالجابر مدير إدارة المستشفيات والدكتور هشام الشريف نائب مدير مستشفي الحميات بسوهاج 

واوضحت وكيل الوزارة أنه تم تطوير المبني بالكامل والذي يضم طابقين بكل طابق 16 غرفة وتحتوي كل غرفة علي سريرين للإقامة وحمام داخلي منفصل وبذلك تكون طاقة المبني الاستيعابية 54 سرير إضافة إلى جناح خاص بالتعقيم المركزي والمكاتب الإدارية.

ومن جانبه قال المهندس أحمد علي المشرف علي عملية التطوير انه تم استخدام دهانات مضادة للبكتريا مخصصة للمستشفيات والمنشآت الصحية وكذلك تم تطوير كامل لشبكتي المياه والصرف الصحي والكهرباء و تركيب سقف معلق للمبني بالكامل إضافة إلى تركيب شبكة غازات لغرف المبني بالكامل .

واضافت وكيلة الوزارة انه تم تطوير المبني القبلي بالمستشفي قبل شهور بطاقة 32 سرير داخلي و8  أسرة عناية وكذلك تزويد المستشفي بتانك اكسجين سعة 6000 لتر مكعب في أكبر وأول عملية تطوير وتجديد تشهدها المستشفى منذ افتتاحها عام 1937 وتعد من أقدم مستشفيات المحافظة .

وخلال جولتها التفقدية التقت وكيلة الوزارة بعدد من الأطباء و الكوادر الطبية الأخرى لتقديم الشكر لهم ونقل تقدير واحترام القيادة السياسية لمجهوداتهم المبذولة تجاه المرضي في هذه المرحلة الإستثنائية.