الناتو: أزمة ليبيا لن تحل عسكريا
أكد السكرتير العام لحلف الأطلنطي أندريه فوج راسموسين صعوبة إنهاء الأزمة في ليبيا من خلال حل عسكري.
وأشار في حوار أجرته معه مجلة "دير شبيجل" الألمانية إلى أن القنابل لا يمكنها أن تحقق الديمقراطية.وأضاف أن الحلف خلال عملياته يطبق قرار الأمم المتحدة الخاص بحماية المدنيين الليبيين. وأكد راسموسين على ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة مضيفا أن ذلك رهن بإرادة الشعب الليبي.
ودعا سكرتير عام الأطلنطي القيادة الليبية في طرابلس لوضع حد لعمليات العنف التي تقوم بها ضد المواطنين منددا باستخدامها للمواطنين كدروع بشرية .
وطالب نظام القذافي بأن يمنح مواطنيه حقوقهم الشرعية والسماح بالتحول السلمي نحو الديمقراطية. وعما إذا لم يلتزم القذافي بهذه المطالب أكد راسموسين أن الناتو سيظل يعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن وفرض حظر على تصدير السلاح لليبيا .
وردا على سؤال بشأن موقف
وأضاف أن السيناريو السيئ الذي قد يحدث هو الجمود على الأرض أو تقسيم على أرض الواقع للجماهيرية الليبية والذي بمقتضاه تتحول ليبيا إلى دولة فاشلة بشكل قد تصبح معه ملاذا للجماعات الإرهابية. وأشار إلى أن الحفاظ على وحدة الأرض الليبية أمر بالغ الأهمية وأن ذلك يقع في إطار مهام الأمم المتحدة الأمر الذي ينبغي أن تسعى للحرص عليه.