رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الوجه المُضيء لكورونا.. فئات استغلت الوباء وحققت أحلامها

صورة مُعبرة
صورة مُعبرة

تُعد جائحة كورونا أكبر كابوساً يواجه البشرية في جميع دول العالم، بل وفزع مُخيف تسبب في هروب المواطنين من أصدقائهم وأسرهم وحتى وظائفهم، الطريف أن هذا الوباء مثلما له جانباً مظلماً له أيضا جانب مُضيء لبعض الفئات التي أستغلت انتشار الوباء في الحصول على إجازة من وظائفهم بالنسبة للموظفين، أما للطلاب فكان الأمر بالنسبة لهم إجازة طويلة خالية من الدراسة وتوتر الامتحانات، وأشخاص آخرين حققت الأزمة لهم عائدا مادياً ومعنوياً لم يُحقق من قبل.


اليوتيوبرز
وهي وظيفة انتشرت خاصة بعد ظهور وباء كورونا الذي أجبر العديد من المواطنين التواجد في المنزل، وأكثر الفئات العاملين في هذه الوظيفة هم الشباب الذين اتخذوا من السوشيال ميديا عائداً لهم ومصدرا مادياً يحقق الآلاف والملايين من الجنيهات، وتحولت المحتويات التي يقدمونها من فيديوهات ترفيهية إلى مشاركات للحظات خاصة ولقطات من داخل المنازل، توضح طريقة حياتهم بطريقة ألغت القيود والتقاليد الأسرية، بغرض زيادة المعجبين والمشتركين على قنواتهم من أجل تحقيق عائد أكبر، ورغم أن أصحاب هذه الوظيفة تحولوا إلى مشاهير إلا أن بعضهم تعرض للانتقادات بسبب ما قدموه من مشاهد قد تكون سبباً لاستفزاز المشاهدين وصلت إلى شن حملات ضدهم اعتراضاً على تصرفاتهم، بالاضافة إلى المشاكل الاجتماعية التي يتعرض لها أصحاب هذه الوظيفة والتي وصلت إلى الانفصال في بعض الحالات.

 

طرائف الطلبة ومطالب بإلغاء التعليم 
تحول وباء كورونا لبعض الطلاب المتكاسلين الذين يستمتعون باللهو إلى وسيلة هرب وترفيه، بل واتجهوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بوقف الدراسة وإلغاء الإمتحانات، وأصبح الأمر بالنسبة لهم مُزحة ونُكتة يتم تداولها، وانتشرت الشائعات بأخبار مغلوطة منتسبة إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وبعدما ارتفعت أعداد مصابي فيروس كورونا في الموجة الأولى قرر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم بإلغاء الدراسة والاكتفاء بتقديم كل تلميذ بحث بديلاً للامتحانات، ولكن في الموجة الثانية أصبح الأمر أكثر مزاحاً وكوميديا، وتحولت آمال الطلاب إلى إلغاء التعليم والحصص المدرسة مرة أخرى ولكن وزير التربية والتعليم أعلن أنه لن يقوم بألغاء الدراسة أو تأجيلها.

 

وزير التعليم: مفيش طالب فى مصر هيعدي السنة من غير امتحان
وحرص الوزير على التواصل بشكل مستمر مع الطلاب وأولياء الأمور لدحض أى شائعات من شأنها إرباك العملية التعليمية وتخويف الطلاب، وازعاج الأسر على مواقع السوشيال ميديا خلال الفترة الأخيرة، تتعلق بتعطيل الدراسة، ونظام الامتحانات خلال الفترة المقبلة، والتى رد عليها وزير التربية والتعليم، طارق شوقى عليها، وهذه الشائعات هى:
"تعطيل الدراسة فى المدارس بسبب مواجهة تفشى فيروس كورونا"، ورد الوزير على الشائعة مؤكداً أنه لا تعطيل للدراسة وأن قرارات وزارة التربية والتعليم الأخيرة بشأن الغياب والامتحانات هى إجراءات لحماية الأبناء والمعلمين واستكمال المحتوى التعليمى وإتمام التقييم العادل.
وحول شائعة "إلغاء نظام درجات أعمال السنة" حسم

الدكتور طارق شوقى، الجدل فيما يتعلق بمصير درجات أعمال السنة لطلاب المدارس خلال العام الحالى، بأنه لا يوجد جديد فى نظام درجات أعمال السنة التى يتم منحها لطلاب صفوف النقل، وستمنح للطلاب بنفس نظام الأعوام الدراسية الماضية.
وعن شائعة التوجه إلى نظام الأبحاث بدلا من الامتحانات، شدد الوزير عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك"، على جميع الطلاب وأولياء الأمور أنه لا يوجد إغلاق للمدارس أو تعليق للدراسة ولن يتم إجراء الامتحانات من المنزل، كما لا يوجد أبحاث بدلاً من الامتحانات أو حذف من المناهج، وأضاف بكلمات شديدة اللهجة "مفيش طالب فى مصر هايعدى السنة دى من غير امتحان مهما حصل".

 

الموظفين العاملين في المجال الحكومي
ثقتهم بعدم تعرضهم للرفد أو الحرمان من الراتب جعلت إجازة كورونا الإجبارية وسيلة ترفيه بالنسبة لبعض الموظفين الذين يستمتعون أكثر بعيداً عن مكاتبهم ووظائفهم الروتينية، التي طالما هربوا منها من خلال إدعائهم المرض وتقديم إجازات مرضية، للاستفادة منها لتقضية وقت جيد في سفرية أو في الاسترخاء في المنزل مع الأسرة وبعضهم يقدم على إجازة طويلة بدون مرتب للعمل في وظيفة أخرى بالقطاع الخاص تكون أكثر ربحاً وعائد مادي.


بائعي الكمامات والمطهرات
أصبحت تجارة رابحة رغم أنه قبل ظهور الوباء لم يكن أحد يستخدم الكمامة والمطهرات إلا الطاقم الطبي في المستشفيات، وبعد أن كانت الكمامة تُباع ببضع جنيهات، مع بداية الموجة الأولى للوباء تحولت بيع الكمامات إلى تجارة تراوح سعرها من 5 إلى 10 جنيهات، بل وقامت بعض الشركات الشهيرة بتصنيع كمامات قطنية غالية الثمن تتراوح من 50 لـ 150 جنية وأكثر، رغم إعلانها أنها لا تحمي الإنسان من الإصابة بالوباء مقارنتاً بالكمامة الطبية العادية، وعلى الرغم من ذلك باعت كميات كبيرة وحققت مكاسب من وراء هذه الأزمة التي تحولت إلى مصدر رزق لهم.