رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرضت له أمريكا.. أبرز المعلومات عن الهجوم السيبرانى

الهجوم (السيبرانى)
الهجوم (السيبرانى)

قبل يومين تعرضت وزارتا الخزانة والتجارة الأمريكيتين لهجوم سيبراني ناجح من قبل مجموعة من هاكرز تدعمهم دولة أخرى، حيث قام مجموعة القرصنة بسرقة معلومات من وزارة الخزانة ووكالة أمريكية مسؤولة عن تقرير السياسة حول الإنترنت والاتصالات.

 

المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون أوليوت قال إن حكومة الولايات المتحدة على علم بهذه التقارير وستتخذ جميع الخطوات اللازمة لتحديد ومعالجة أي قضايا محتملة في أعقاب الهجوم الإلكتروني واسع النطاق.

 

واليوم قطع مستشار الأمن القومي الأمريكى روبرت أوبراين زيارته إلى أوروبا حتى يعود إلى واشنطن لتنسيق الرد على الهجوم السيبرانى، وتتهم الولايات المتحدة الأمريكية روسيا بأنها وراء هذا الهجوم السيبرانى.

 

وفي المقابل أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن روسيا لا علاقة لها بها، مشيراً إلى أن رئيس البلاد، فلاديمير بوتين، عرض التعاون في مجال الأمن السيبراني، لكن لم نتلق ردًا من الجانب الأمريكي.

 

وفي هذا السياق نرصد أبرز المعلومات عن الهجوم (السيبرانى)، والخطر الذي يمثله على الدول، خلال هذا التقرير..

 

الهجوم السيبراني، عبارة عن اختراق عالمي لأنظمة الكمبيوتر، والشبكات، والشركات التي تعتمد على التكنولوجيا، وتستخدم تلك الهجمات تعليمات برمجية ضارة لتعديل شفرة أجهزة الكمبيوتر أو البيانات او الأرقام.

 

 ويؤدي هذا الهجوم إلى نتائج مُدمِّرة يمكن أن تتسبب في الإضرار بالبيانات الخاصة وانتشار جرائم الفضاء الإلكتروني مثل سرقة المعلومات والهوية، وهو ما له تداعياته الخطيرة والمكلفة للغاية.

 

وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن التكاليف المرتبطة بالهجمات الإلكترونية تتصاعد، إذ يمكن أن يبلغ متوسط تكلفة الشركة التي تعاني من اختراق

البيانات ما يقرب من 4 ملايين دولار، كما تشير بعض الإحصاءات أن الشركات تفقد 17,700 دولاراً كل دقيقة بسبب هجمات التصيّد الاحتيالي.

وتذكر الاحصائيات أن 63% من الشركات قد تكون بياناتها عرضة للاختراق خلال الاثني عشر شهراً الأخيرة بسبب خرق أمني على مستوى الأجهزة.

 

وتأتي التهديدات السيبرانية من مجموعة متنوعة من الأماكن والأشخاص والسياقات الأفراد الذين يطورون رموز خبيثة باستخدام برامج خاصة بهم،و المنظمات الإجرامية التي تدار مثل الشركات، مع أعداد كبيرة من الموظفين الذين يطورون رموز خبيثة وتنفيذ الهجمات وكذلك الإرهابيون وجواسيس صناعية وجماعات الجريمة المنظمة وبعض الموظفين والقراصنة ومنافسي الأعمال.

 

ولعل من أبرز الهجمات السيبرانية أو الالكترونية هو اختراق منظومة التحكم في المفاعلات النووية الإيرانية خلال عام 2010، بفيروس فيروس "ستاكس نت"، والفيروس نفسه هو الذي اخترق مفاعلاً نووياً روسياً يُستخدم في توليد الطاقة الكهربائية، خلال عام 2013، كما تمكن القراصنة من اختراق إحدى شركات إدارة المستشفيات الأمريكية خلال عام 2014، وسرقة بيانات أكثر من 4.5 مليون مريض.