مفتش بالسياحة والآثار: اكتشافات سقارة لم تتجاوز الـ10% ومازال هناك الكثير
قال أحمد عامر، الباحث الآثري المتخصص في علم المصريات، والمفتش بوزارة السياحة والآثار، إن الكشف الآثري الجديد الذي أعلنت عنه الوزارة بمنطقة سقارة يعود للعصر المتأخر وتحديدًا الأسرة الـ 26 في عام 2500 ق.م، حيث تم اكتشاف أكثر من 100 تابوت و130 قطعة أثرية مذهبة وتماثيل وقطع خشبية ولقى أثرية، ويحتوي على مومياوات للكهنة والنبلاء والشخصيات المرموقة في الدولة.
أهمية منطقة سقارة
وأضاف عامر في تصريحه لـ"بوابة الوفد"، أن اكتشافات سقارة لم تتجاوز الـ10% من آثارها حتى الآن، وترجع أهمية المنطقة إلى كونها من أهم جبانات منف أقدم عواصم مصر القديمة، ومعقل لعبادة الإله أبيس "العجل المقدس" عند المصريين القدماء.
وتابع: إن سقارة مدرجة على قائمة التراث العالمي بسبب هرم زوسر، فضلًا عن وجود بها أكثر من 13 هرم آخريين،
احتفاظ آثار سقارة بحالتها الجيدة
وأكد الباحث الآثري، أن المصريين القدماء كانوا يتميزون بالدقة والإتقان الشديد في عملهم الأمر الذى جعل تلك الآثار محتفظ بحالتها رغم مرور آلاف السنين، فضلًا عن أن منطقة سقارة تربتها رملية لا يوجد بها مياه جوفية تؤثر على الآثار بالسلب.