رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإعدام شنقا لزوجة وعشيقها لقتلهما الزوج بالشرقية

مشنقة أرشيفية
مشنقة أرشيفية

قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، فى جلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء، حضوريا بالاعدام شنقا لزوجة وعشيقها  لقتلهما الزوج بقرية الحلوات مركز الإبراهيمية، لكي يخلو لهما الجو  لممارسة علاقتهما المحرمة، وكانت المحكمة قد أحالت اورقهما  لفضيلة مفتى الديار المصرية، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.

 

صدر القرار برئاسة المستشار أمجد عبد المجيد عوض، وعضوية المستشارين بهاء محمد عطية محمود محمد منصور وسكرتارية تامر عبد العظيم،وسكرتارية تنفيذ النيابة محمد بشري.

 

تعود أحداث القضية ليوم 20 أبريل  2020، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، قد  تلقي  إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية،  يفيد بلاغا من  الأهالي بالعثور علي " السيد ج" 35 سنة فران، مقيم قرية الحلوات، دائرة  مركز الإبراهيمية غارقا في دمائه بمنطقة زراعية بأطراف القرية، وتم نقله  إلى مستشفي الزقازيق الجامعي في حالة حرجة، وتوفي بعد 48 ساعة متأثرا  بإصابته بنزيف بالمخ وكسر بالجمجمة.

 

وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي بمركز شرطة الإبراهيمية، التي قام بها  الرائد أحمد غالب، رئيس المباحث ومعاونيه، برئاسة العقيد أسامة ربيع، مفتش  مباحث المركز، إلي قيام  " إسلام م" مقيم عزبة تابعة لقرية الخضيري مركز  ههيا، بارتكاب الواقعة، بتحريض من

زوجة المجني عليه " ص" 28 سنة ربة منزل،  حيث نشبت بينهما علاقة محرمة، واستغل المتهم تواجد المجني عليه  للعمل في  الفرن أكثر من 10  ساعات متواصلة، وكان يتردد علي مسكنه، واتفق مع زوجته  علي التخلص منه لكي يخلو لهما الجو.

 

وتبين من التحقيقات أثناء عودة المجني عليه من عمله في ساعات متأخرة،  انتظره في الطريق المتهم وتعدى عليه بالضرب بخشبة، ولاذ بالفرار، وتمكن فريق البحث الجنائي من القبض على الزوجة وعشيقها.

 

وقررت نيابة الإبراهيمية العامة، برئاسة معتز زهان، مدير النيابة، وبإشراف  المستشار أحمد خفاجي المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، نقل الجثة إلي  مشرحة مستشفي الأحرار، للتشريح لبيان سبب الوفاة والأداة المستخدمة في  الجريمة، وحبس المتهمين وإحالتهما إلى محكمة الجنايات للمحاكمة بتهمة  التحريض والقتل العمد.