رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد سقوط 4 قتلى.. تعرف على منفذ هجوم فيينا

تفجير فيينا
تفجير فيينا

 تصدرت النمسا مؤشرات البحث العالمية جوجل، بعد أن هاجم مسلحون أمس الإثنين 6 مواقع في وسط فيينا، في عملية بدأت خارج المعبد اليهودي الرئيسي، مما أسفر عن مقتل وإصابة 16 شخصًا على الأقل، بينما قتلت الشرطة أحد المسلحين.

 

 اقرأ أيضًا.. هجوم فيينا.. كونتى يؤكد تضامن أوروبا مع النمسا

 

 وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، وصف المسلح الذي قتلته الشرطة بأنه "إرهابي إسلامي"، قائلًا:"شهدنا هجومًا مساء أمس من إرهابي إسلامي واحد على الأقل، وهو أحد المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية داعش".

 

 تعرضت فيينا لهجوم إرهابي نفذته مجموعة مسلحة، وشمل 6 مواقع مختلفة قرب أكبر كنيسة في المدينة، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين، رجلين وامرأة، في الوقت الذي أفاد فيه عمدة المدينة، ميخائيل ليودفيك، أن مستشفيات المدينة استقبلت أكثر من 15 جريحًا أصيبوا جراء إطلاق نار أو اشتباكات خلال الهجوم، بينهم 7 في حالة حرجة.

 

 وعقب الهجوم بدأت الشرطة فى جمع المعلومات عن منفذ هجوم فيينا الإرهابي، ووفقًا للمعلومات الأولية، فإن منفذ هجوم فيينا، الوحيد المعروف، والذي يدعى "كارتين" سقط قتيلًا إثر الهجوم، فيما بقي مسلح واحد على الأقل هاربًا.

 

 اقرأ أيضًا..هجوم فيينا.. تشكيل مركز عمليات بمشاركة المستشار النمساوي

 

 من جانب آخر، رجحت السلطات النمساوية أن المعبد اليهودي كان هدف الهجوم، لكن رئيس الطائفة اليهودية في النمسا، قال:"ليس واضحًا ما

إذا كان معبد فيينا والمكاتب المجاورة التي كانت مغلقة في ذلك الوقت هدف إطلاق النار".

 

 يرجع تاريخ اليهود في النمسا إلى القرن الثالث الميلادي على الأقل، بعد أن اكتشف فريق من علماء الآثار في عام 2008 تميمة ترجع للقرن الثالث الميلادي بداخل قبر رضيع يهودي بمدينة هايترن، وكانت تلك التميمة على شكل لفيفة ذهبية منقوش عليها من كلمات الصلاة اليهودية.

 

 اقرأ أيضًا..الشرطة النمساوية تطارد الإرهاب بعد تفجير المعبد اليهودي

 

 تعد هذه التميمة أول دليل حي على وجودٍ يهودي في ما يعرف الآن بالنمسا، لكن من المفترض أن اليهود الأوائل قد هاجروا إلى النمسا وراء الفوالق الرومانية تلو الاحتلال الروماني لإسرائيل، وهنالك نظرية تفترض أن الفيالق الرومانية التي شاركت في الاحتلال وعادت بعد الحرب اليهودية الرومانية الأولى أعادت معها سجناء يهوديين، ولكن لا يوجد أي دليل ملموس يفيد بصحة هذا الافتراض.