جامعة القناة تساهم بتقنية ترشيح ضفاف الأنهار لمصر
أوصى المؤتمر والمعرض الدولي الثاني لمياه الشرب والصرف الصحي بإعطاء الأولوية لتطبيق تقنية ترشح ضفاف الأنهار والتوسع في دراساتها والتي تم نقلها من ألمانيا وتطويرها لتلائم الظروف المصرية من خلال مشروع جامعة قناة السويس ""الترشيح الطبيعي تحت الظروف القاحلة لإمداد مياه شرب بتكلفة منخفضة" بالتعاون مع جامعة درسدن التقنية بألمانيا والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي و دعم بعض الشركات الألمانية.
وقال الدكتور كمال عودة غديف الباحث الرئيسي المصري إن هذا المشروع يأتي في إطار بروتكول التعاون المصري -الألماني GERF-STDF بمشاركة من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي. المشروع مدعم من صندق دعم البحوث والعلوم التكنولوجية بوزارة التعليم العالي والحكومة الألمانية ، وأشار عودة إلى أن تقنية ترشيح ضفاف الأنهار متبعة في معظم دول العالم المتقدم، حيث يتم التخلص من البكتريا الضارة ومعظم الملوثات الأخرى بدون الحاجة إلى إضافة شبه أو كلور( وما يتخلف عنه من مركبات ثانوية ضارة), لذلك فقد أوصى المؤتمر والمعرض الدولي الثاني والذي عقد بقاعة المؤتمرات الكبري بالقاهرة مؤخرا بإعطاء الأولوية في مجال تنقية مياه الشرب للتوسع في دراسة وتطبيق تقنية ترشيح ضفاف الأنهار في مصر حيث أن البيئة الهيدروجيولوجية في وادي النيل والترع بحواف الدلتا هي البيئة النموذجية لتطبيق هذا النظام.
وأكد أن هذا النظام يحمي محطات