رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في عيد ميلاد الكينج.. معلومات لا تعرفها عن محمد منير

الكينج محمد منير
الكينج محمد منير

يحتفل اليوم الكينج محمد منير بعيد ميلاده، فهو يُعرف بموسيقاه التي يخلط فيها الجاز بالسلم الخماسي النوبي، وكلمات أغانيه العميقة وأسلوب أدائه، بالإضافة إلى ذلك فهو مميز بطريقة إمساكه بالميكروفون ووقوفه وحركاته أثناء الغناء.

 

وتستعرض "بـوابـة الـوفـد" لمتابعيها معلومات لا تعرفها عن الكينج:

 

كانت البداية الحقيقية بانضمام الموسيقيّ هاني شنودة الذي أضاف للمجموعة كثيرا، بألحانه وتوزيعاته غربية الطابع، بل إنه جلب أعضاء فرقته الحديثة وقتها فرقة المصريين ليرددوا ويعزفوا أغاني الألبوم الأول الذي لم يصادفه النجاح.

 

وتلا ذلك ألبوم من إنتاج نفس الشركة التي اقتنعت بتلك المجموعة، والتي أتى شنودة إليها بيحيى خليل وفرقته، فنجح الألبوم وتبعته نجاحات متتالية في ألبومات نتاج لتعاون كامل مع فرقة يحيى خليل وملحنين وكتاب شباب وكبار.

 

وتنوعت التجارب وأثراها اتجاه منير للدراما، وإشراك فرق غربية أيضا، والغناء بلهجات شامية وسودانية وجزائرية في خضم ما عرف بموسيقى الجيل وخلطها بين القوالب.

 

بالرغم من الدراسة السينمائية لمنير إلا أن عشقه للغناء وميوله الموسيقية كانا قد حسما قراره في تحديد اتجاهه.

 

وقد شجع منير على موهبة الغناء أخيه الأكبر فاروق الذي كان يتمتع أيضا بعذوبة صوته ووجد في أخيه الأصغر الحلم الذي طالما حلم به، لذلك كان فاروق منذ البداية هو الأب الروحي لمنير وهو الذي تولى توجيهه ورسم طريقه منذ البداية، كان فاروق يرتبط بصداقة مع اثنين نسجوا بدايات محمد منير الفنية وهم الشاعر عبد الرحيم منصور والملحن الكبير أحمد منيب.

 

جمع فاروق بين الثلاثي الأسطورة "منير – عبد الرحيم – منيب" وما أن استمع عبد الرحيم منصور وأحمد منيب إلى محمد منير حتى شعروا أنهم أخيراً وجدوا ضالتهم في هذا الشاب الصغير وأدركوا أنهم في طريقهم إلى صنع أسطورة غنائية حقيقية لا يتبقى لها إلا التوفيق والنجاح حتى تكتمل.

 

كان أهم ما يميز منير عن كل أبناء جيله أنه الوحيد الذي كان يحمل مشروعاً غنائياً متكاملاً، لم يأتِ إلى القاهرة ليبحث عن أعمال فنية لكنه كان فقط يبحث عن جهة إنتاجية بينما مشروعه الفني كان جاهزاً مكتملاً مثلما كان فريداً ومميزاً.

 

فبعد اجتماع الثلاثي "منير – عبد الرحيم – منيب" انضم إليهم الموسيقار هاني شنودة، الذي أضاف لفريق العمل بألحانه وتوزيعاته الغربية الطابع، هؤلاء المبدعون نسجوا معاً خليطاً رائعاً ونادراً من الموسيقى النوبية والسلم الخماسي مع الموسيقى الشرقية مع الموسيقى الغربية لتظهر بذلك الانطلاقة الأولى في تاريخ محمد منير وهو ألبوم "علموني عنيكي" الذي خرج للنور عام 1977.

 

ثم قدم عام 1981 ألبوم "شبابيك" الذي حقق مبيعات هائلة وفي هذا الألبوم انضم إلى فريق العمل الموسيقار يحيى خليل بفرقته التي تولت توزيع الألبوم بالكامل ليكون محمد منير هو أول مطرب عربي يقدم موسيقى الجاز، وقد صنف ألبوم "شبابيك" بعد ذلك بسنوات من ضمن أفضل الألبومات الموسيقية العربية والأفريقية في القرن العشرين.

 

كان منير على موعد مع كاميرا يوسف شاهين حيث شارك في 1986 في فيلم "اليوم السادس" مع الراحلة داليدا، وشارك أيضاً في نفس العام في فيلم "الطوق والأسورة" مع شريهان للمخرج خيري بشارة، وكان فيلم "المصير" هو التعاون الثالث بين منير وشاهين، وأنتج الفيلم عام 1997.

 

 

وشارك الفيلم في العديد من المحافل والمهرجانات الدولية، وتم تكريم يوسف شاهين بجائزة خاصة في الذكرى الـ50 لمهرجان كان السينمائي، وقدم منير أغاني الفيلم في ألبوم حمل اسم الفيلم ومن أهم أغنياته "علي صوتك"، وقد فاز الفنان محمد منير بجائزة أفضل مطرب في مسابقة MEMA يوليو 2008.