رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. بندر بن سلطان يفتح النار على قادة فلسطين بتصريحاته الجريئة عن عرفات

الأمير بندر بن سلطان
الأمير بندر بن سلطان

توالت ردود الفعل بعد تطبيع العلاقات بين دولتي الإمارات العربية المتحدة والبحرين مع إسرائيل، وخرجت الرئاسة الفلسطينية في بيان غاضب أوضحت أن كل ما جرى في البيت الأبيض من توقيع اتفاقيات بين دولة الإمارات ومملكة البحرين وسلطة الاحتلال الإسرائيلي لن يحقق السلام في المنطقة.

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن المشكلة هي ليست بين الدول التي وقعت الاتفاقيات وسلطة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن مع الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال، وفي طهران حمّل الرئيس الإيراني حسن روحاني الإمارات والبحرين عواقب توقيع اتفاقي تطبيع مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة، محذرا من تأثير ذلك على الأمن في المنطقة.

كما قال أمير عبد اللهيان مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية إن ما يجري في واشنطن سيرك يقوده ترامب، وإن هذه الاتفاقيات تفتح الباب أمام الصهيونية لاحتلال دول خليجية بطريقة حديثة على حد تعبيره.

"امارة القراد".. انتقاد بندر بن سلطان لقطر يثير جدلا.. وفي انتظار فبركة الجزيرة

في نفس السياق فتح مسؤول سعودي سابق النار على القادة الفلسطينيين أحياء وأمواتاً واعتبرهم أحد أكبر الأسباب في ضياع قضيتهم العادلة.

"كنا نؤيد القيادات الفلسطينية حتى وهم مخطئون، كي لا ينعكس ذلك على الشعب الفلسطيني"، بهذه العبارة انتقد الأمير بندر بن سلطان، السفير السعودي الأسبق لدى واشنطن والرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية، التصريحات السابقة للقيادات الفلسطينية ضد الإمارات والبحرين إثر الاتفاق مع إسرائيل على تطبيع العلاقات.

كما وجه الأمير بندر، أثناء حواره مع قناة العربية، مساء أمس الإثنين، انتقادات إلى قطر وإيران وتركيا، وأكد أن القضية الفلسطينية قضية وطنية وقضية عادلة، لكنه رأى أن محاميها فاشلون.

وقال الأمير بندر إن حديث القيادات الفلسطينية بعد اتفاق الإمارات والبحرين مع إسرائيل كان مؤلما، والسبب في أنه مؤلم لأن مستواه كان "واطيا"، وأضاف أن تجرؤ القيادات الفلسطينية على دول الخليج غير مقبول ومرفوض.

وأقر الأمير بندر بن سلطان في سياق

حديثه بأن تصريحاته جاءت كرد فعل على هجوم سابق لقادة فلسطينيين من مستويات عدة على دول الخليج، واتهام الموقعين على اتفاق السلام مع إسرائيل أخيراً، بأنهم خانوا القدس وسددوا طعنة مسمومة في ظهر القضية الفلسطينية، وهو ما اعتبره عضو الأسرة الحاكمة في السعودية تنكراً لكل شيء، في إشارة إلى دعم بلاده والخليج للفلسطينيين في منعطفات صراعهم مع الإسرائيليين منذ عهد مؤسس السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن.

وحول رد فعل تركيا على اتفاق الإمارات وإسرائيل، قال الأمير بندر إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أنه سيسحب سفيره من الإمارات تأييدا للقضية الفلسطينية، فلماذا لم تطرد سفير إسرائيل في أنقرة أو تسحب سفيرها من تل أبيب؟"، كما اتهم إيران بأنها "تتاجر بالقضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني.

وكشف الأمير بندر بن سلطان، أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، قال له إنه كان يريد الموافقة على كامب ديفيد لولا تهديد حافظ الأسد له.

وأوضح الأمير بندربن سلطان، أنه كان ممكن أن يوافق ياسر عرفات على المعاهدة ويكون شهيدًا وينقذ الملايين من الفلسطنين، مضيفاً الي أن أبو عمار حاول الاستيلاء على الأردن، والسعودية وقفت مع الأردن، ولبنان حتى الآن يدفع ثمن الحرب الفلسطينية.