من الملوك إلى عامة الشعب .. حكاية تداول العرقسوس في مصر
يستخدم العرقسوس والمعروف أيضًا باسم الجذر الحلو في الغالب كمُحلي في الحلوى والمشروبات، واستخدم الناس أيضًا جذر عرق السوس لعدة قرون لفوائده الطبية.
وهناك 12 نوع من جذور العرقسوس تختلف في الطعم، ويضاف العرقسوس إلى البيرة والمشروبات الكحولية ليعطيها رغوة، ويضاف إلى عصير الكوكاكولا والبيبسي كولا، ويمكن مضغ مسحوق العرقسوس مع بذور اليانسون للكحة أو عمله كشاي، وتشير كلمة "عرق السوس" إلى جذر نبات يسمى Glycyrrhiza glabra، موطنها الأصلي أوروبا وآسيا.
تاريخ العرقسوس
أحب المصريون القدماء العرقسوس وعرف بمشروب الملكي للملوك والملكات، حيث وجدت جذور العرقسوس في قبرة توت عنخ آمون التي تم اكتشافها عام 1923، واستخدمه الفراعنة في الشاي كعلاج لجميع الأمراض.
واعتبر العرقسوس شرابًا يقتصر على ملوك مصر فقط حتي جاء الفاطميون وأقبل عليه الناس وحولوا إلى
وكان الأطباء المصريون القدماء يخلطونه بالأدوية المرة لأخفاء طعم مرارتها وكانوا يعالجون به أمراض الكبد والأمعاء، وكان الطبيب اليوناني ثيوكريتوس يعالج به السعال الجاف والربو والعطش الشديد.
وتم استيراد العرقسوس في وقت لاحق إلى الصين حيث أصبح عشبًا مهمًا في التقاليد الطبية الصينية.
فوائد العرقسوس
1- يهدئ المعدة
2- ينظف الجهاز التنفسي
3- يقلل من الإجهاد
4- يساعد في علاج السرطان
5- مفيد للبشرة
6- مفيد للكبد
7- يفيد اللثة