رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نيكولا جبران يعكس رشاقة أصالة في أحدث ظهور لها

تحرص النجمة السورية أصالة على أختيار أزيائها بعناية فائقة حتى تتألق إينما ظهرت سواء في حفلاتها الغنائية أو عند حضور المهرجانات أو خلال تحضيرها لبعض أغاني الفيديو كليب، وهذا ما جعلها دائما محط إعجاب جمهورها، لتخطف الأنظار إليها من جديد في أحدث جلسة تصوير مرت بها بعدسة المصور Eli Rezkallah.

اقرأ أيضًا .. خطأ يضع رضوى الشربيني في مأزق مع شرطة الموضة

وتألقت أصالة بإطلالة ساحرة مثل الأميرات مزجت بين الأناقة والبساطة في آن واحد، حيث اراتدت فستانا طويلا مجسما، بأكمام طويلة، وأتسمت بتصميم وزركشه رقيقة،  باللون الأوف وايت، أتسم الفستان بكشكشة من ناحية الجنب، طرز الفستان من ناحية الرقبة ببعض الخرز الفضي والأسود، حمل التصميم توقيع مصمم الأزياء اللبناني نيكولا جبران، مما عكس رشاقتها وتناسق قوامها الممشوق وأناقتها المعتاده.

ونسقت مع الفستان جوانتي مصمم من الجلد باللون الأحمر وتزينت بحلق مصمم من اللؤلؤ.

أما من الناحية الجمالية برع مصفف الشعر Tony Sawaya في عمل تسريحة شعر ساحرة تناغمت مع إطلالتها، ووضعت مكياجًا جذابا مرتكزا على الألوان الترابية مع أستخدام الآيشادو البني فوق جفن عينها والماسكرا والرموش لتبرز جمال عينيها ونسقت لون الكشمير الفاتح في الشفاه بلسمة خبير التجميل Bassam Fattouh.

وعلقت على الصورة، قائلة: " قلبي يصلّي حامداً نعمة المحبّة والاحترام ..أُصلّي امتناناً لثقتكم ودعمكم اللذين يبقيانني دوماً في حالة أمل وسعي للأفضل وإصرار على الوقوف مهما بلغت الآلامّ، هذا العمل بالذّات ، هو روحي متجسّدة .. هو عمري فائض بالنِّعم الآتية والجديدة. فيضٌ منسكبٌ من المشاعر تخيّلته وعشت من خلال أحداثه حالاتٍ أخرجتني من أنفاقٍ كادت تؤول بي للتردّي.

وتابعت:" لكنّي نجوْت. صدّقت كلّ قصّة وتخيّلتها ورسمت لكلّ أغنية في البال سيّدةً لها صفات وملامح وأداء لايُشبه أحداً غير الّذي في خيالي، سافرت مع كلّ أغنية الى كوكب ابتعدت عنّي وكلّ التّفاصيل الّتي سوّرتني، لأصدق كلّ شعور وأنصفه، كان ينقضي النّهار بأكمله وأنا أغنّي وأُغنّي وكأنّ في الموسيقى طاقة تتوالد داخلي وتسمو

وتعلو لكنّها لاتتعب ولا تريد للغناء أنْ يتوقّف ".

وأضافت : "وكأنّني لأوّل مرّة أسافر بعيداً مع مؤونة حبّ مهيّأة لأنْ تبقى غضّة نضرةً ما حييت .. أغمض عيني فأرى ماأراه حين أفتح جفنيّ، أغوص في نفس الصورة حين أُغنّي عمّراً عشته في كلّ قصّة مغزولاً بالطّيب والأمان  مولودي هذا، ستحبّونه لأنّ فيه ماهو حلو وطيّب ومبدع، شعراء كبار وملحّنون عظماء وموزّعون موسيقيّون نسجوه على أجنحة العبقريّة، صدّقوني، في الحكايا المُفرحة وحدها، أسعدتني تلك المشاعر وعشتها وصدّقتها وكنتُ أبتسمُ وكلّي فرح".

 أستكملت: " واعذروني إنْ بالغت بالحكايات المُحزنة ، فما نجوْت من إبعاد كوامني بكلّ حنينها وشجونها،  سافروا معي وارسموا أحلى الصور .. ارقصوا وافرحوا فحكاياتنا حكايا حُبّ نبيلة وسنبلة ذهبيّة تعشق الوجود.. حتّى الألم عادلٌ رؤوف ورقيق، وكأنّي أزفّ إبنتي، في موسم العطر وباقات الزّهر، لفارس يستحقّ جميل مشاعرها وطيب قلبها وسموّ أخلاقها وبديع فكرها وكلّ سحرها، موعدنا في منتصف أيلول شهر الحصاد والورق الأزرق".

وأوضحت : " أعود من خلال عملي هذا لشركتي الغاليه بأهلها الأصدقاء الأحبّة والأُوَلِ من الدّاعمين لي منذ بداياتي وأصحاب الفضل روتانا لمّ يتوانَ أحد منّا بمجهود أو وقت مهما بلغ لإتمام هذا العملّ ..ليرسو في حضن الإتقان ويبقى الفنّ الطريق الأوحد إلى سكنى قلوبكم بعد أن أحيت قلبي".