رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مقاهي بورسعيد تلتزم بالإجراءات الاحترازية.. والزبائن: "كانت وحشانا"

بوابة الوفد الإلكترونية

حرص معظم أصحاب المقاهي والمطاعم بمحافظة بورسعيد، على فتح أبواب محالهم أمام الزبائن منذ الساعات الأولى من بداية صباح اليوم، السبت 27 يونيو، في أول أيام قرار رفع حظر التجوال وإعادة عودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى بعد مرور 3 شهور من قرارت الحكومة الاحترازية التي طبقتها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

والتزم أصحاب مقاهي بورسعيد في أول أيام الفتح بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتطبيق التباعد الاجتماعي، كما حرصوا على ارتداء الكمامات وتوافر المطهرات للعاملين والزبائن بالمقهى، بالإضافة إلى وضع ملصقات بالإرشادات الواجب اتباعها واستعمال الأكواب البلاستيك والورقية، والحرص على تجميعها للتخلص منها بعد ذلك بطريقة آمنة لمنع انتقال فيروس كورونا المستجد.

وكان قد أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عددًا من القرارات الهامة وذلك في إطار خطة الحكومة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، والتي تتضمن تخفيف ساعات الحظر، إعادة فتح المقاهي، بنسبة 25%،حتى العاشرة مساءً، وذلك مع حظر تقديم الشيشة.

وتجولت عدسة "بوابة الوفد"، داخل أحياء وشوارع محافظة بورسعيد لرصد أوضاع المقاهي في أول أيام قرار رفع حظر التجوال، وإعادة فتحها مرة أخرى بعد إغلاق دام 3 أشهر من قرارت الحكومة الاحترازية التي طبقتها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

وفي هذا الصدد قال محمد سمير، أحد العاملين، بمقهى الربيع بحي الضواحي، إن المقهى تم فتحه في صباح اليوم، في الميعاد المحدد له والذي أعلنت عنه الحكومة المصرية، وذلك بعد تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أشارت إليها الحكومة للوقاية من إنتقال فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

وأكد سمير، في حواره لـ"بوابة الوفد"، أن المقهى كان على أتم الاستعداد منذ أمس الجمعة، لاستقبال جميع الزبائن وتقديم كافة الخدمات لهم مع مراعاة التباعد الاجتماعي بين المناضد والكراسي، وتطهير المكان بالكامل بالمطهرات الكحولية، وتوفير كافة الإجراءات الوقائية والصحية التي تمنع انتقال عدوى فيروس كورونا.

ومن جانبه أشار أحمد أبو النجا، أحد العاملين في مقهى بحي الضواحي بمحافظة بورسعيد، إلى توافر كافة المستلزمات التي من شأنها حماية الزبائن عند دخولهم المقهى مثل توزيع الكمامات عليهم، وتقديم المشروبات الساخنة والباردة داخل أكواب

بلاستيكية وورقية، بالإضافة إلى استخدام المعالق البلاستيكية.

ولفت أبو النجا، إلى أن المقهى حريص على توفير المطهرات الكحولية على كل منضدة، بالإضافة إلى مراقبة دخول جميع الزبائن للتأكد من إرتداء الكمامة قائلاً: "اللي بلاقيه داخل من غير كمامة بديله واحدة يلبسها عشان محدش يكون عنده الفيروس وينقلها لغيره، احنا ملتزمين بأوامر الحكومة وخايفين على نفسنا وعلى الزباين زينا".

وأضاف أحد العاملين بالمقهى، أن أحياء محافظة بورسعيد شنت عدد من الحملات الدورية على المقاهي، منذ صباح اليوم السبت، 27 يونيو، وذلك للتأكد من التزامها بشروط وضوابط إعادة تشغيلها لاستقبال الزبائن، وتطبيق الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها الحكومة والخاصة بنسبة الـ 25% من الطاقة الاستيعابية للمقهى.

وبدوره قال أحمد رمضان، أحد الزبائن الجالسين داخل المقهى، والتي التقطته عدسة "بوابة الوفد"، إن المقهى كان حريص كل الحرص على توافر كافة الإجراءات الوقائية عند بداية فتحه منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، مؤكدًا على الالتزام بحظر تقديم "الشيشة"، وارتداء الكمامات طوال الوقت، مشيداً بحسن المعاملة والضيافة والالتزام بالنظافة الشخصية والعامة للمقهى.

ومن جانبه أكد السيد محمد، أحد زبائن المقهى، على حرصه بالتواجد داخل المقهى منذ بداية فتحها بالساعات الأولى من صباح اليوم، السبت، مشيرًا إلى إلتزام أصحاب المقهى والعاملين والزبائن بالاجراءات الاحترازية، قائلاً: "جيت من بدري عشان أقعد في القهوة بما إني انهاردة إجازة من الشغل والقعدة دي كانت وحشاني من زمان".