عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قتل واغتصاب بتدبير من الزوج.. إيمان عادل قضية أشعلت السوشيال ميديا

بوابة الوفد الإلكترونية

أشعلت قضية قتل واغتصاب إيمان عادل ابنة مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية بمخطط من زوجها بالاشتراك مع عامل لديه، غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي بمصر وعدد من الدول العربية، لتصبح قضية رأي عام، مطالبين القصاص السريع للضحية وإعدام الجناة لما قاموا به من جريمة بشعة.

إقرأ أيضًا: تحقيقات جريمة طلخا: العامل انقض على الزوجة بغرفة نومها وواقعها جنسيا عقب وفاتها

ودشن النشطاء هاشتاج بأسم "إعدام" حسين" نسبة للزوج، وأخر بعنوان "إعدام أحمد رضا" الذي قام بواقعة الاغتصاب التي دبرها مع الزوج، مطالبين بسرعة التحقيق في القضية للحصول على حق إيمان فتاة العشرين التي لفظت أنفاسها الأخيرة أمام طفلها الرضيع أثناء مقاومتها.

ومع تحريات النيابة والتحقيقات اعترف الزوج بمكيدته "المنحطة"، يصدم المحيطين به من أقاربه وأقارب زوجته الضحية، وخرج والد الضحية البالغة من العمر 21 عامًا والتي كانت في السنة الثالثة بكلية العلوم، ليؤكد أنه صعق بعد اعترافاته لافتا أنه لم يتخيل أن يكون له يد في تلك الجريمة حيث كان يكن له احترام وحب مثل أولاده، ولم يكن على علم بأن بينه وبين ابنته خلافات حيث كانت نجلته تخفي عليه تلك المشاكل خوفًا عليه، وطالب الأب بالقصاص من زوج ابنته، قائلًا: "مش هيريح قلبي وقلب أمها وأخواتها وأهل البلد كلها إلا إعدامه ألف مرة".

وأعرب النشطاء عن استيائهم من اعترافات الزوج الجاني الذي أكد أنه لم يكن يريد قتلها بل كان يرغب في تشويه سمعتها بتصويرها بوضع مخل للأداب واغتصابها على يد العامل الذي أجره، وقال أحدهم:"حسبي الله ونعم الوكيل... كلامه مقزز يعني محرضتش على قتلها لكن خططت لاغتصابها بس لا خلاص

كده أنت كويس يعني منك لله ربنا ينتقم منكم".

ومن بين تعليقات النشطاء الثائرة على تلك الجريمة عديمة الانسانية والأخلاق:"ايه قمه التخلف والسفالة دي بدل ما يتقى الله في مراته ويطلقها بالحسنة شارك فقتلها وفضحها احنا بقينا فى زمن ما يعلم به إلا ربنا.. الله يطلعنا منه عالخير وستر وصحة".

وتابع:"الحكاية واحد اتفق مع عامل انه يدخل شقته ويغتصب مراته الحامل عشان يفضحها متلبسة .. بس هي قاومت فاتقتلت واغتصبها بعد موتها....اصله كان عايز يتجوز عليها وهي رفضت وطلبت الطلاق .. فده كان الحل الأوحد بالنسباله عشان ميديهاش حقوقها المادية... وحاجة قمة القذارة والسفالة...متبقوش ترموا بنتاكم لاي نطع والسلام وتسموها جوازة .. بدل ما تلاقوهم في كفن أو على كرسي متحرك".

وقالت الإعلامية رضوى الشربيني:"واحد قرر يتجوز على مراته وقالها فرفضت وطلبت الطلاق ... فقرر يدخل على مراته واحد علشان يغتصبها ويعملها فضيحه علشان يطلق من غير ما يدفع لها حقوقها ... يقوم التاني يقتلها ويعاشرها وهي ميته! ... ثم ينتهي المشهد إنه زوج واقف ياخد عزاءها!.....حق إيمان لازم يرجع".