رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موانئ سلطنة عُمان تُحقق معدلات مرتفعة فى الاستيراد والتصدير

سلطنة عُمان تحقق
سلطنة عُمان تحقق نتائج عالمية متميزة

استقبال 2500 سفينة و16.6 مليون طن من البضائع خلال 3 أشهر

السفن العُمانية تصل إلى 200 ميناء فى مختلف قارات العالم

 

حققت ‏موانئ سلطنة عُمان نتائج مُتميزة خلال الربع الأول من العام الجارى، تمثلت فى ارتفاع عمليات المناولة والشحن والتصدير وتعزيز الاستيراد المباشر مع دول العالم.. وتأتى هذه النتائج بفضل الجهود التى بذلتها المجموعة العُمانية العالمية للوجستيات «آسياد»، لربط موانئ السلطنة بالموانئ الإقليمية سعياً منها لدعم الاستيراد المباشر بالتعاون مع الجهات الحكومية، إلى جانب حملتها الترويجية للخطوط العالمية المباشرة والمزايا التحفيزية التى قدمتها الموانئ، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات التخليص الجمركي.. وتعمل مجموعة «آسياد» على تحقيق أهداف الحكومة العُمانية لتكون السلطنة ضمن الدول العشر الأفضل أداء فى القطاع اللوجيستى بحلول عام 2040م، مستنيرة بالاستراتيجية التى أعدها فريق من أبناء عُمان المدعوم بالخبرات العالمية.

وقد بلغ حجم البضائع العامة والسائلة التى استقبلتها الموانئ العُمانية خلال الربع الأول من العام الجارى، 16.6 مليون طن، منها 12.1 مليون طن من البضائع العامة، و4.5 مليون طن من البضائع السائلة، أما فيما يخص عدد الحاويات المناولة فى الموانئ العُمانية فبلغ 1.4 مليون حاوية نمطية، وبلغت عدد السفن التى زارت موانئ السلطنة 2500 سفينة، وبلغ عدد المركبات التى استُوردت عبر الموانئ 35 ألف مركبة ومعدة، فى حين بلغ ما تم استيراده من الثروة الحيوانية 588.3 ألف رأس.

 

تطور الأداء

وأعلن المهندس سعيد بن حمود المعولى الرئيس التنفيذى لشركة عُمان للحوض الجاف والشركة العمانية للنقل البحرى، أنه تم نقل أكثر من 22 ألف حاوية على خط الملاحة الرابط مع الموانئ الهندية، موضحاً أن الشركة العمانية للنقل البحرى استمرت فى تشغيل أسطولها بالكامل خلال فترة جائحة فيروس كورونا.. وأكد أن الشركة تخصص 4 سفن لنقل الحاويات، وتشغّل 3 خطوط ملاحية مباشرة توفر للمستثمرين الوقت والمال، ويتكون أسطول الشركة من 56 ناقلة متنوعة تصل إلى 200 ميناءً فى مختلف قارات العالم.

ومن جانبه أكد عمر بن محمود المحرزى، نائب الرئيس التنفيذى لميناء صحار، تطور أداء الميناء فى الربع الأول من العام الجارى.. وقال: «الأداء الرائد للفريق انعكس إيجاباً على نتائج الربع الأول من العام الذى شهد ارتفاعاً فى الحركة الملاحية وحجم البضائع التى تم مناولتها، الأمر الذى يؤكد مجدداً على دور ميناء صحار فى تعزيز جهود الحكومة فيما يتعلق بتنويع مصادر الدخل للسلطنة من بوابة اللوجيستيات».

 

تغطية الاحتياجات

كما قال محمد بن عوفيت المعشنى مدير عام شئون شركة ميناء صلالة، إن الأعمال فى ميناء صلالة مستمرة لتغطية الاحتياجات المحلية، وكذلك فى مناولة الحاويات لتغطية سلسلة الإمداد العالمي.. وأضاف أن الميناء شهد زيادة فى المناولة للحاويات خلال الربع الأول من العام الجارى، بزيادة تصل إلى 28% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، كما أن هناك نمواً فى حجم الاستيراد المحلى لمواكبة الطلب المتزايد على المواد الغذائية والخضراوات والفاكهة لسد احتياجات السوق المحلي.. وأوضح أن حركة الميناء شهدت نمواً واضحاً فى حجم الصادرات بزيادة

قدرها 18%، فيما حققت الواردات زيادة نسبتها 13%، مع نمو واضح فى حجم مناولة الحاويات بنسبة 23%.

وأشار «المعشني» إلى أن شبكة السفن عززت عملياتها الإقليمية التى تربط ميناء صلالة بموانئ البحر الأحمر الرئيسية، وذلك بدءاً من الشهر الماضى مع ميناء المكلا بالجمهورية اليمنية، وربط ميناء صلالة بميناءين جديدين فى الصومال هما ميناء بوساسو وكيسمايو، مما يضيف قيمة مُضافة إجمالية لميناء صلالة مع ضمان الوصول إلى أسواق جديدة للصناعات التحويلية العمانية.

 

الاستيراد المباشر

ومن جهته أكد الدكتور أحمد بن محمد العبرى الرئيس التنفيذى لشركة مرافئ آسياد، أن الشركة عملت على زيادة عدد رحلات الاستيراد المباشر من بلد المنشأ، عبر تسيير العديد من السفن المُخصصة لنقل مختلف أنواع الخضراوات والفاكهة باستخدام الحاويات المبرّدة الكبيرة، وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية المعنية بما يضمن جودة الخضراوات والفاكهة القادمة وحاجة السوق المحلية.. وقال إن خدمة الاستيراد المباشر من بلد المنشأ وما توفره فى الوقت والتكاليف والجهود للمستوردين والتجار، انعكست إيجاباً على مستوى العمليات التشغيلية، وساهمت فى جذب العديد من الموردين من بلد المنشأ وأيضاً المستوردين من التجار العمانيين، للاستفادة من هذه الخدمة وما تقدمه من ميزة تنافسية ممثلة فى سرعة وصول الشحنات دون وجود طرف ثالث، علاوة على سرعة التخليص الجمركي.. كما أنعشت هذه الخدمة شركات المناولة المحلية، بالإضافة إلى فتحها فرص عمل للشباب العُمانيين العاملين فى قطاع النقل والشحن البري.

كما أكد بدر بن سعيد الناعبى مدير أول الأسواق العالمية وتطوير الأعمال فى مجموعة «آسياد»، أن موانئ السلطنة تواصل عملها بكفاءة عالية لتوفير كافة الاحتياجات الأساسية للأسواق المحلية من الخضروات والفاكهة والحبوب واللحوم، موضحاً أن أسواق السلطنة تشهد وفرة فى المعروض من كافة البضائع والسلع.. وأشار إلى أن الخطوط التجارية المباشرة بين موانئ السلطنة وموانئ دول العالم التى ترتبط بها، أسهمت فى تقديم كافة التسهيلات الممكنة لدعم حركة النقل والتجارة، كما أسهمت فى تعدد وتنوع الواردات من دول المنشأ.

 

-