"عاصفة التنين" مناخ لا يحدث كثيرًا في مصر
في ظل الأحداث المتوالية على مستوى العالم وعلى مصر بصفة خاصة ومع انتشار فيروس كورونا في العالم، من المنتظر أن تأتي على 8 دول عاصفة ترابية ومن ثم تصحبها رياح وأمطار غزيرة، في أحداث لا تتكرر كثيرا، خاصة على عدد من الدول العربية مثل مصر وعمان وسوريا والأردن ولبنان وفلسطين والعراق وتركيا.
وتأتي هذه العاصفة نتيجة مجيء منخفض ليبيا الحار القادم من الصحراء الكبرى المتسبب في رياح الخماسين مبكرًا هذا العام، بينما منخفض أوروبا البارد الذي يتسبب في خفض درجات الحرارة جاء متأخرا، وهذا ما تسبب في "عاصفة التنين" نتيجة تلاقي المنخفضين في الصحراء الغربية، مع الإشارة إلى أن هذا التلاقي يحدث لأول مرة.
ونتيجة المخاوف من هذه العاصفة أعلنت الحكومة المصرية رفع حالة الطوارئ، حيث أعلن محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، حالة الطوارئ بالمحافظات والجهات المعنية والخدمية، بسبب موجة الطقس السيئ التى تشهدها البلاد، بالإضافة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال
وتثير عاصفة التنين مخاوف علماء الأرصاد الجوية نظرًا لسرعتها الكبيرة، حيث تصل سرعة الرياح لـ 100كم/ساعة، لرياح تصل إلى حد العاصفة يوم الخميس 12 مارس، وتصل كمية الأمطار في البحيرة والاسكندرية إلى 110 ملم، وتصل لحد السيول على مدن سيناء، وتكون فيها الأمطار غزيرة ورعدية نتيجة حركة بخار الماء لطبقات الجو العليا واللي بتساعد علي تكون الأمطار الغزيرة و الرعدية.