رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ضحيه طلاق ... ممرضه تعذب طفلها وتصورة عاريا انتقاما من طليقها

بوابة الوفد الإلكترونية

الأم هى مصدر الحنان والأمان لأبنائها وأيقونة العطف والرحمة.. تلك هى الفطرة الطبيعية التى وجدت من أجلها مع بدء الخليقة. لكن هناك أمهات تخلين عن الوظيفة المقدسة التى خلقن من أجلها وتحولن إلى مصدر للعذاب لفلذات أكبادهن، ماتت الرحمة فى قلوبهن، وحلت محلها القسوة والجبروت، فتغيرت المعادلة الطبيعية والفطرة الإنسانية حينما حلت الغلظة بدلًا من الحنان والحب والخوف.. واستعمل الأطفال للانتقام من الزوج!

فبطلة قضيتنا هي أم جسدت شخصية الأم الشيطانة فى أبشع صورها، حينما تلذذت بتعذيب ابنها لإجباره على العيش مع والده وطليقها، فقدت الرحمة مرتين بتصرفها مع ابنها وكونها ممرضة كان الأجدر بها أن تكون من ملائكة الرحمة، لكن إذا كانت هذه الجريمة تمت مع ابنها، فكيف تعاملها مع المرضى وهى فقدت كل معانى الرحمة الأساسية؟

القصة دارت أحداثها فى ميت مجاهد وميت السودان بدكرنس بمحافظة الدقهلية انفصل الزوجان عبده أحمد عبده، سائق، و«رضا. م» ممرضة عقب إنجابها الطفل «شريف»، 13 سنة، مثلهما مثل طلاق الحالات التى تحدث فى ربوع المعمورة، انتهت حياتهما الزوجية، وعاش الابن مع أمه، هذا الطبيعى المعتاد والشرع والقانون، وهي تبعد مسافة قليلة عن إقامة طليقها، مرت الحياة بحلوها ومرها إلى أن جاءت عاصفة مدوية حينما تزوج الأب، هنا تحولت الأم إلى وحش كاسر تريد الانتقام من الدنيا كلها وليس من طليقها وفقط ، ها هو الابن الذى لا يملك من أمر نفسه شيئا، حفلة يومية من التعذيب مارستها الأم «ينبوع الحنان» معه وهو فلذة كبدها حتى تجبره على الرحيل والإقامة مع والده، أخرجت الأم أبشع وأسوأ ما فيها مع ابنها، ولم تكتف بحفلات التعذيب اليومية لكنها لجأت إلى حيلة شيطانية أخرى حينما قامت بتصوير ابنها عاريًا داخل دورة المياه بتليفونها المحمول وعلى جسده آثار التعذيب التى لا تصدق وكأنه وقع فى أيدى عصابة بلا قلب ولا ضمير، وأرسلت الصور إلى والده حتى يتحرك ويأتى لأخذ ابنه للإقامة معه وزوجته الجديدة، لكن الأب تحرك ولكن إلى مركز الشرطة وقدم بلاغًا للعقيد عمرو العدل مأمور مركز دكرنس ضد مطلقته، وذكر الأب فى البلاغ أن مطلقته دأبت الاعتداء على ابنها الذى فى حضانتها، وحرقه وتصويره عاريًا للانتقام منه بسبب الزواج من أخرى، ورغبتها فى نقله للإقامة معه، واستند الأب فى بلاغه لأقوال ابنه الذى أيد مضمون البلاغ.

روى الصغير بدموع تملأ عينيه مأساته مع أمه الممرضة وكيف كانت تمارس عليه كل أساليب التعذيب وبكل الأدوات رغم توسلاته وكانت تقيم عليه حفلات التعذيب إلى الحد الذى يفقد معه الصغير الوعى، وكانت تقوم بسكب المياه

الباردة عليه فى عز البرد، لتواصل تعذيبه.. وكانت تتركه ساعات طويلة فى دورة المياه عاريًا يصرخ ويتألم من شدة برودة الجو وهى تنظر اليه.. قال الصغير تغيرت نظرات أمى كنت أشعر بالرعب عندما تنظر إلى.. لم تكن أمى هدفها التعذيب ولكنها كانت أم عادية تقضى لى حاجاتى الضرورية ولا تتكلم معى، مشغولة طوال يومها وليلها فى عملها ولكن عندما علمت بزواج أبى من أخرى جن جنونها.

أخذت تحطم فى محتويات منزلها وتصرخ وبدأت الضرب فى، سألتها ماذا فعلت يا أمى.. قالت أنا أكرهك وأكره أبوك.. تركنا وتزوج من أخرى ليستمع بالحياة وأبقى هنا كى أتعذب بتربيتك،.. قلت لها وما لنا يا أمى أنا سعيد بحياتى معك فأنت «أمى».. ردت على أنا لا أريدك أذهب الى «أبوك».. رفضت وطلبت منها أن أبقى معها ولكنها بدأت فى تعذيبى بالضرب والكى بالنار والمياه الباردة فى هذا البرد القارس وتركتنى عارياً بساعات طويلة وقامت بتصويرى عارياً وأرسلت الصور والفيديو الى أبى.. وأثناء أحد حفلات التعذيب جاءت الشرطة وأنقذتنى من بين يديها وكعادتها انكرت الممرضة الاتهام وقررت النيابة تحويل الطفل إلى المستشفى الذى أثبت آثار التعذيب على جسده الهزيل.. وأصبح مصير الطفل «شريف» مجهولاً، فى وجود والديه على قيد الحياة، إلى أين يذهب: هل سيعود إلى أمه التى هى مصدر عذابه وجعله أداة انتقامها من والده؟ أو يرتمى فى حضن زوجة أبيه خاصة أنه لم يعد صغيرا فهو دخل فى مرحلة المراهقة ويعرف الكثير ولكنه مازال ينظر وينتظر ماذا سيفعل والده به، أو ماذا سيقرر القضاء فى مصيره.. النهاية أنه تحطم نفسياً وجسدياً وتحول على ضحية. وجلاده هما أبواه وأصبح كل يوم يتجرع مرارة الانفصال والطلاق.