المتهم البريء يبحث عن حقه بعد الثورة
شارك كمقاتل في حرب أكتوبر بالقوات الجوية وأنهي خدمته لمصر بسجل مشرف استمر لمدة 16 سنة لموقف طبي وبعض المواقف مع معاون مباحث بقسم العمرانية زج به ظلما في سجن طرة لمدة عامين في قضية تزوير ملفقة وبرأه القضاء وأفرج عنه في شهر نوفمبر 2010.
التقت "الوفد" بمجدي محمد سعد جبريل رقيب أول بالقوات المسلحة أب لأربعة أبناء والذي بدأ حديثه والدموع تملأ عينيه: لقد طرقت كل الأبواب بحثا عن حقي حتي إني فقدت الأمل في الحصول عليه ولكن بعد ثورة 25 يناير تجدد لدي الأمل في الحصول علي حقي الذي أضاعه ضابط شرطة برتبة نقيب من مباحث قسم العمرانية ويدعي أحمد عبدالعزيز رشاد.
وبداية مأساتي في أحد الأيام في شهر يونيو 2007 عندما كان الضابط المشار إليه يقوم بتفقد الحالة الأمنية مساكن القوات المسلحة وأثناء جلوسي أنا ومجموعة من الضباط دخل علينا الضابط وتحدث معنا بشكل غير لائق فتصديت له وأخبرت أن طريقته غير مقبولة وأننا أشخاص كلنا لسنا
وطرقت كل الأبواب أبحث عن مسئول ينصفني ويعيد فتح باب التحقيق في القضية مرة اخري وأضع مأساتي أمام وزير الداخلية والنائب العام ليعيد لي حقي.