«هند» في أزمة: زوجي مسجون.. والتضامن أوقفوا المعاش
كنت أعيش أنا وزوجى وأبنائى الثلاثة عيشة هادئة ومستقرة ولا ينقصنا شىء، ولكن كعادة الرياح التى دائماً تأتى بما لا تشتهيه السفن، فقد تورط زوجى فى جريمة قتل مع شقيقيه وتركنا ليقضى عقوبة تصل إلى 15 سنة سجنًا، وكان هذا الخبر كالصاعقة لى ولأبنائى، ولم يبخل أقارب زوجى عن رعاية الأبناء بجوار المعاش الذى كنت أتقاضاه من وزارة التضامن الاجتماعى «تكافل وكرامة» وما زاد الطين بلة أن المعاش توقف بعد صدور الحكم على زوجى مصطفى سعيد عبدالظاهر، فكانت صدمتى صدمتين، سجن الزوج وتوقف المعاش وعدم وجود دخل ثابت، فتوجهت إلى مصلحة السجون وطلبت منهم خطابًا موجهًا إلى الشئون الاجتماعية بالبدرشين وحدة مزغونة مسقط رأس زوجى وأبنائى وكنت أظن أن هذه الشهادة الموجهة من مصلحة السجون - سجن المنيا - إلى الشئون الاجتماعية ستعيد المعاش إلى الأسرة مرة أخرى، ولكن للأسف فوجئت برد تأمينات البدرشين بأن زوجى له رقم تأمينى ومؤمن عليه من إحدى