عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في ذكرى تحطيم خط بارليف.. ماذا قال موشى/ ديان عنه؟

خط بارليف
خط بارليف

نجحت القوات المصرية في السادس من أكتوبر لعام 1973 تدمير أسطورة خط بارليف الذي لا يقهر و التغلب على إدعاءات الصهاينة بأنه أقوى من خط ماجينو الذي بناه الفرنسيون عقب الحرب العالمية الأولى؛ ما جعل العدو في حالة ذهول و حطم أنف الغطرسة الإسرائيلية إلى درجة أن تبرأ موشي ديان منه قائلًا:" إن هذا الخط كان كقطعة الجبن الهشة".
"حاييم بارليف" ذلك القائد العسكري الإسرائيلي، الذى صمم خط بارليف اعتقادًا منه أنه حصن الدفاع الأوحد لدى العدو الصهيوني، الذي كان يمتد على نحو الساحل الشرقي لقناة السويس.

بعد حرب 1967 تم بناء خط بارليف حيث كان عبارة عن سلسلة من التحصينات الدفاعية؛ لمنع عبور أى جندي مصري و تأمين الضفة الشرقية لقناة السويس البحرية.

تكلفة خط بارليف

رصدت نحو 500 مليون دولار لبناء لذلك الصرح الخراساني، حيث تكون من ساتر ترابي بلغ ارتفاعه من 20 إلى 22 مترًا ، و بزاوية انحدار 45 درجة على الجانب المواجه للقناة، بالإضافة عن وجود 20 نقطة حصينة "دشم" عى مسافات تتراوح من 10 إلى 12 كم، كما وضعت القيادة الإسرائيلية ما يقرب من 15 جندي؛ للإبلاغ عن أية محاولات لعبور القناة من قبل الجنود المصريين.

  الإعلام الإسرائيلي عن خط بارليف

تحدثت و سائل الإعلام و القيادة الإسرائيلية عن مدى خطورة خط بارليف، وأن بإمكانه إبادة القوات المصرية حيال عبور القناة، علاوة على إدعاء الصهاينة أنه أقوى من خط ماجينو الذي بناه الفرنسيون بعد الحرب العالمية الأولى.

عبور الخط الذي لا يقهر

في 1973 استطاع الجيش المصري من اجتياز حاجز  خط بارليف  المنيع و تدمير أسطورة الجيش الذي لا يقهر وذلك  في السادس من أكتوبر، حيث وافق هذا اليوم  احتفال "كيبور" أو عيد الغفران لدى اليهود، ومن ثم تم الاعتماد على عنصر المفاجأة، و في ست ساعات أفقد الجيش المصري العدو الصهيوني توازنه،

واخترق مانعه المزعوم.

واقتحم الجيش المصري 81 موقعًا مختلفًا من خط بارليف، وأزال سلاح المهندسين العسكريين 3 ملايين متر مكعب من التراب من خلال استخدام مضخات مياه ذات ضغط عال، قامت بشرائها وزارة الزراعة للتمويه السياسي، ومن ثم تم الاستيلاء على أغلب نقاطه الحصينة بخسائر محدودة ومن ال 441 عسكري إسرائيلي قتل 126 وأسر 161 ولم تصمد إلا نقطة واحدة هي نقطة بودابست في أقصى الشمال في مواجهة بورسعيد.

 عبور خط بارليف

وفي عام 1967 أرسل رئيس تحرير مجلة دير شبيجل الألمانية الغربية خطابًا إلى جولدا مائير رئيس وزراء إسرائيل قال فيه بكل إنبهار " إنني يا سيدتي أشعر بالأسف الشديد لأنني أصدرت ملحق المجلة الخاص بالانتصار الإسرائيلى باللغة الألمانية، إننى سأفرض على المحررين في دور الصحف التى أملكها أن يتعلموا العبرية ... لغة جيش الدفاع الذي لا يقهر "؛ لتنقلب الأجواء رأسًًا على عقب، بعد عدة أعوام في حرب أكتوبر في 22 / 11 / 1973 تقول دير شبيجل الألمانية الغربية (إن اجتياح المصريين خط بارليف، جعل الأمة العربية بكاملها تنفض عن نفسها آثار المهانة التى تحملت آلامها منذ 1967).

فيما وصف موشي ديان خط بارليف قائلًا:" إن هذا الخط كان كقطعة الجبن الهشة".