رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبير يطالب بزراعة الفول فى مشروع 1٫5 مليون فدان

بوابة الوفد الإلكترونية

طالب الدكتور صادق الشيمى، الخبير الزراعى، بوضع زراعة الفول فى إطار خطة الدولة لاستصلاح واستزراع المليون ونصف المليون فدان فى الأراضى الجديدة.

وأوضح «الشيمى» أن الفول يعد فى مقدمة المحاصيل الاستراتيجية التى يجب زراعتها فى المرحلة الأولى من الاستزراع وذلك لأنه محصول أمن قومى وأمن غذائى لاحتوائه على حبوب بروتين كما أنه علف حيوانى، مشيرا إلى أن احتياجاته المائية قليلة مقارنة بالمحاصيل الأخرى.

وأضاف الشيمى أن الفول محصول استصلاح للأراضى الجديدة يعمل على زيادة خصوبة التربة والفلورا الأرضية، ولا يحتاج إلى معدلات عالية من التسميد الأزوتى ويساهم فى ترك 20-30 وحدة أزوت يستفيد منها المحصول التالى وبذلك يكون ذا عائد اقتصادى مرتفع.

وأضاف أن أهمية هذا المحصول ترجع إلى قيمته الغذائية العالية حيث تصل نسبة البروتين إلى 28% والكربوهيدرات إلى 58% بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الحديد والفوسفور.

ووجد حديثاً أن الأشخاص الذين يعتمدون فى غذائهم على البروتين النباتى أقل تعرضاً للإصابة بالأمراض السرطانية وأمراض الشيخوخة مقارنة بالأشخاص الذين يعتمدون على البروتين الحيوانى.

موضحاً أن الفول البلدى يلعب دوراً مهماً فى تحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها، خاصة فى الأراضى

المستصلحة حديثاً، وذلك عن طريق تثبيت النيتروجين الجوى بواسطة البكتيريا التكافلية التى تنمو على جذور الفول.

وينتج عن زراعة الفول إضافة نحو 20-30 وحدة أزوتية/فدان بعد الحصاد يستفيد منها المحصول التالى، ويلعب الفول دوراً مهماً فى تكوين وتنشيط العديد من الميكروبات النافعة بالفلورا الأرضية.

ومن هنا يأتى دور الحكومة ورجال الأعمال والمستثمرين فى ضرورة دعم المزارع المصرى وتشجيعه على زراعة الفول البلدى وذلك من خلال تحديد قيمة سعرية للفول قبل موسم الحصاد وتجميعه من المزارعين حتى لا يكون فريسة لجشع التجار، وطالب «الشيمى» بوقف استيراد الفول من الخارج حتى يتم الانتهاء من استهلاك الإنتاج المحلى حتى لا تكون هناك منافسة فى الأسعار مع المستورد ويجب أن نراعى الجودة الفائقة للفول المصرى مقارنة بالمستورد.