إسماعيل مختار يناقش لائحة قانون الخدمة المدنية مع فناني البيت الفنى للمسرح
اجتمع الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح مع مديري فرق البيت الفنى للمسرح، و عدد من فناني البيت الفني للمسرح بالاضافة الى القيادات الإدارية المعنية، و ذلك لمناقشة قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 و بيان تفاصيله و الرد على التساؤلات الخاصة بالفنانين بقاعة الاجتماعات بالمسرح القومى بالعتبة مساء الأحد.
و أوضح الفنان إسماعيل مختار خلال الاجتماع وضع الفنان داخل الكادر الإداري للدولة طبقا لتعليمات الجهاز المركزي للتنظيم و الإدارة ، و قد نفى الفنان "إسماعيل مختار" ما تردد عن إلغاء الجهاز المركزي للتنظيم و الإدارة لكادر الفنان من الهيكل الخاص بالبيت الفني للمسرح ، و يمكن لأي فنان بالبيت الفني للمسرح الرجوع الى ادارة الموارد البشرية لاستخراج بيان حالة لوظيفته، فسيجد وظيفته في بيان الحالة هي " فنان بكادر الفنانين"،مؤكدا على ان البيت الفني للمسرح معني في الأصل بالفنان ، و انه لا وجود للبيت الفني للمسرح كمؤسسة و هو مؤسسة احترافية للمسرح بدون فنانيه، و يسعى دائما لوصول الفنان الى مكاسب أفضل ، و هذا ما يحدث على أرض الواقع من خلال المقترحات التي يتقدم بها البيت الفني للمسرح الخاصة برفع مكافآت التميز و بدل السفر الخاص بالفنانين ، بدعم و مساندة كبيرة من الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة والتي وافقت على المقترحات ، بالاضافة لدعمها الدائم لتحقيق مزيد من التواصل ما بين البيت الفني للمسرح و الجهاز المركزي للتنظيم و الادارة، و أيضا مقترح البيت الفني للمسرح الخاص بتحويل بإعادة الهيكلة ، مما يساعد من تحسين وضع الدرجات الوظيفية الخاصة بالفنانين.
وأضاف " مختار" ان البيت الفني للمسرح قام بتنفيذ القرار رقم ٦٥
وأكد "مختار" انه لم يحدث اى تغيير فى المسميات الخاصة بالدرجات الوظيفية للفنانين ، بمعنى ان الفنان الثالث مثلا مقسم الى ثلاث فئات وهو على الدرجة المالية الثالثة .
وخلال الاجتماع تم فتح باب التساؤلات للفنانين و التي تم الرد عليها من خلال قيادات البيت الفني للمسرح المتواجدة بالاجتماع، و التي تركزت حول تفسير مستفيض لبعض النقاط المتعلقة بما تردد بشأن كادر الفنانين بالبيت الفني للمسرح .
وقد وجه الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح الشكر و التقدير لجميع فناني البيت الفني للمسرح ، و الذين يبذلون مجهودا عظيما في مختلف ربوع الوطن لتصل الخدمة الثقافية لمستحقيها رغم الصعوبات التي يواجهوها، و هو ما تحاول وزارة الثقافة جاهدة تذليلها خلال الفترة المقبلة.