الدولار يضر أمريكا.. وشركات عالمية تشكو تأثيراته السلبية
خلصت وكالة "بلومبرغ" الى أن النمو السريع للدولار يضر بالاقتصاد الأمريكي، فى ظل مخاوف متزايدة من حدوث ركود إقتصادى أمريكى وعالمى .
أشارت إلى أن ارتفاع قيمة الدولار يؤثر سلبًا على أرباح الشركات الدولية (المتعددة الجنسيات) في الولايات المتحدة، كما أنه يزيد من تكاليف الشركات الأجنبية التي عليها التزامات ديون تبلغ تريليونات الدولارات.
فعلى وجه الخصوص، تشعر شركات مثل كوكا-كولا و"Caterpillar" وبوينج بالتأثير السلبي للدولار. يعتقد الاقتصاديون أن أي تقوية إضافية للعملة الأمريكية يمكن أن يمثل تحديًا للاقتصاد العالمي.
كما ترى شركات "Morgan Stanley" و"Brandywine Global Investment Management"، أن هناك مخاوف بحدوث الركود الاقتصادي بسبب الدولار
وفي ظل الوضع غير المستقر للدولار، يختار الاقتصاديون بشكل متزايد لصالح عملة الوون الكوري الجنوبي، والكورونا التشيكية، والدولار النيوزيلندي، والين الياباني والفرنك السويسري.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قلقه إزاء ارتفاع قيمة الدولار، في 8 أغسطس الماضى ، والذي يؤثر سلبًا على قدرة الشركات الأمريكية على المنافسة.