رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بحراسة الاحتلال الإسرائيلي.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

المسجد الأقصى المبارك
المسجد الأقصى المبارك - أرشيفية

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال شهود عيان: إن المستوطنين قاموا بجولات استفزازية في المسجد وسط محاولات متكررة لإقامة طقوس وصلوات تلمودية، خاصة في محيط مبنى ومصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من الأقصى المبارك.
وللمسجد الأقصى المبارك 15 بابًا، منها عشرة أبواب مفتوحة وخمسة مغلقة، أما المفتوحة فهي: باب الأسباط وباب حطة وباب العتم، وتقع هذه الأبواب الثلاثة على السور الشمالي للمسجد الأقصى، وباب المغاربة وباب الغوانمة وباب الناظر وباب الحديد وباب المطهرة وباب القطانين وباب السلسلة، وهذه الأبواب السبعة تقع على السور الغربي للمسجد، وكلها مفتوحة وتستعمل من قبل المصلين المسلمين باستثناء باب المغاربة الذي صادرت قوات الاحتلال مفاتيحه عام 1967، ومنعت المسلمين من الدخول منه إلى الأقصى.
وأما الأبواب المغلقة فهي: الباب الثلاثي والباب المزدوج والباب المفرد وباب الرحمة وباب الجنائز، وتقع هذه البوابات في السور الجنوبي والسور الشرقي للأقصى.
ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه اليومية تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود، كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية.
ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، أما التقسيم المكاني فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تَعديًا على هوية المسجد واستفزازًا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر في إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.
ويزعم اليهود أن لهم "هيكلًا" أو "معبدًا" كان موجودًا مكان المسجد الأقصى وبناه سيدنا سليمان عليه السلام، لذلك يسعون لإعادة بناء المعبد المزعوم كهدف استراتيجي، من خلال الاقتحامات التي يقومون بها والتي ازدادت وتيرتها.