عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلاكيت 147 مرة.. لماذا تستهدف إسرائيل قرية "العراقيب"؟

 لماذا تستهدف إسرائيل
لماذا تستهدف إسرائيل قرية "العراقيب"

حاولت إسرائيل طرد سكان قرية "العراقيب"، في يوليو عام 1951، بهدف السيطرةعلى أراضيهم، تحت ما يسمى بإسم مخطط "برافر" الذي يهدف إلي ضم ما يزيدعن 800,000 دونم من أراضي النقب لأراضى إسرائيل.

ويهدف المخطط كذلك تهجير أكثر 40,000 من البدو الفلسطنيين الذين يشكلون قرابة 40% من سكان المنطقة، إضافة لتدمير أكثر من 38 قرية غير معترف بها من قبل حكومة الإحتلال.

 

مخطط "برافر"

ويشار إلى أن مخطط "برافر" هومخطط أقره الكنيست الإسرائيلي في عام 2013 بناءا على توصية من"ايهود برافر"، وزيرالتخطيط الاسرائيلي، عام 2011.

واعتبرت لجنة المتابعة العليا للمواطنين العرب في إسرائيل ، وهي أعلى هيئة تمثيلية لفلسطينيى الداخل، أن "مخطط برافر" من أسوأ المخططات في التاريخ.

وأعربت مجموعة العمل بخصوص الشرق الأوسط في البرلمان الأوربي عن قلقها الشديد بخصوص"مخطط برافر"وصوتت بالاجماع على اتخاذ خطوات عملية طارئة ضد المخطط.

 

ردود الأفعال

في حين أحدث مخطط "برافر" جدلا واسعًا في الكنيست الإسرائيلي، وناشد أعضاء الكنيست وزير الخارجية الامريكى قائلين" أوقفوا تجريد الالاف من المدنيين من ديارهم"، كما قام أعضاء الكنيست من الفصائل العربية بتمزيق اقتراح الحكومة بتنظيم

الاستيطان البدوي في النقب.

 

معوقات تواجه المشروع

صدر بعد ذلك أول قراءة لمشروع خطة برافر وتحديد آلية التعويض عن الإخلاء الذي سيتم من خلاله إجلاء عشرات الالاف من البدو من ديارهم وإنشاء مستوطنات جديدة والتى ستعترف بها الحكومة، ولكن مصادر في إدارة أراضي إسرائيل زعمت انه لا توجد أرض كافية، وأن بعض الأماكن غير مناسبة للزراعة ولن يقبلها البدو كتعويض.

 

مستمر حتى الآن

تراجعت حكومة الاحتلال عن تنفيذ هذا المشروع في ديسمبرعام 2013 نتيجة للضغوط الشعبية والغضب الذي سيطرعلى العرب في فلسطين المحتلة، ولكن تزال محاولات التهجيروالقمع والترهيب مستمرة تجاه الفلسطنيين، والهدف هوالسيطرةعلى كل شبرمن فلسطين.

 

 

 

 

اقرأ أيضًا:

 

 اقتحام "العراقيب".. مسلسل وقاحة إسرائيلي "عرض مستمر"

"التعليم والتوظيف".. الحريديم شوكة في ظهر المجتمع الإسرائيلي