عوض تتابع تنفيذ مشاريع الصرف الصحي بقرى دمياط

 استقبلت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، بمكتبها، كلًا من، ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، عن مركز دمياط، وبحضور كل من المهندسة أميمة، رئيس الهيئة القومية للصرف الصحى بدمياط، والمهندس محمد عسل، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بدمياط، ومصطفى الخولى، المحامى، ممثلًا عن أهالي بالبصارطة وعزب النهضة، وحمدي العدل من شباب طبل.

 تم مناقشة موقف عدد من مشروعات الصرف الصحى، التى تقدم بها النائب، وأنهى إجراءاتها  بالتعاون مع محافظ دمياط، حيث تم التوصل لنتائج عدة لمنطقة خلف مدرسة فادى منتصر بقرية عزب النهضة، وتعهدت رئيسة الهيئة بإنهاء الرسومات كافة بحد أقصى يوم الثلاثاء، بعد غدٍ، وسيتم بدء العمل بها من المقاول بعد عيد الأضحى مباشرة، أما بالنسبة لعزبة سحلول فمطلوب توفير قطعة أرض ٢٠*٢٠ ويمكن مساعدة المجتمع المدنى من خلال المحافظة فى شرائها، وذلك لإقامة محطة الرفع عليها.

 

 أما الطفايشة  فالأمر متوقف على توقيع العزبة على خريطة الحيز العمرانى، وأما بالنسبة للمشروع المنفذ بالفعل، سيتم نهو الأعمال كافة فى موعد غايته ٣٠ سبتمبر ٢٠١٩، إضافة للقطوعات العرضية كافة التى قد تعيق مسار الرصف حتى قهوة رشاد، والموقف، حتى يتم نهو أعمال الرصف قبل فصل الشتاء، أما قرية طبل فتعرضت خطة إنشاء محطة الرفع بطبل لصدمة كبيرة، نتيجة أن محطة المعالجة بالخياطة، التى من المقرر أن تربط عليها محطة الرفع، وصلت إلى الحد الأقصى من القدرة الاستيعابية، ومن ثم فقد تم التوافق على حل بديل وهو نقل محطة الكومباكت المعالجة الموجودة حاليًا لخدمة مدينة الأثاث لقرية طبل، وذلك بعد العرض من الهيئة بدمياط على محافظ دمياط التى تعهدت بدورها لإنهاء هذا الأمر مع اللواء إيهاب، رئيس الهيئة القومية بالقاهرة، على أن يسمح بالبدء فى

إنشاء شبكات الانحدار بعد انتهاء  هذه الموافقات، وسيدرس ضم قرية الرطمة أيضًا حال توفير قطعة أرض لإنشاء محطة الرفع، أما بالنسبة لمحطة رفع شط جريبة، التى توقفت بعد البدء فيها وتسقيط الخنزيرة بسبب التقاطع مع طريق الـ٣٠ مترًا، وتم إنهاء الرسومات الجديدة بعد التعديل من المكتب الاستشارى التابع للهيئة، وسيتم البدء مرة ثانية فى موعد أقصاه أول سبتمبر.

 

أما محطة عبدالقادر بقرية السنانية، فتم التعهد باستكمال تمويل المحطة تحت إشراف شركة مياه الشرب والصرف الصحى، وفقًا لتقرير المهندس الاستشارى التابع للشركة، وتعهد المهندس محمد عسل بالبدء خلال شهر من تاريخه، أما  محطة الصرف الصحى بالبصارطة، فبعد مجهود ثلاث سنوات لإنهاء إجراءات نقل أصول المحطة المتوقفة من عام ٢٠٠٩ لشركة مياه الشرب والصرف الصحى، وما تبع ذلك من إحالة الملف للمكتب الاستشارى لتحديد الأعمال الفنية المطلوبة إنشائيًا وميكانيكيًا وكهربائيًا لتشغيل المحطة، وهذا ما تم الانتهاء منه بالفعل، وقام النائب بطرح الأمر على وزير الإسكان، ورئيس الشركة القابضة لتوفير الاعتمادات المطلوبة، وبالفعل تم اعتماد مبلغ ستة ملايين جنية للبدء فى التنفيذ، وهذا ما سيتم طرحه من الشركة خلال أسبوع من تاريخه.