رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الزيادات السكانية الرهيبة وراء ارتفاع فاتورة استيراد الغذاء

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد المهندس مجدى الوليلى عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية رئيس مجموعة الوليلى للتنمية الزراعية أن أسعار بعض السلع مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأسعار البورصات العالمية ومنها الفول وبالفعل ارتفع سعر الفول من 20 إلى 25 جنيهًا للكيلو،أما أسعار الفاصوليا البيضاء فقد استقرت أسعارها لأن مصر من أكبر الدول المنتجة لها ونصدر كميات كبيرة منها.

كما أكد «الوليلى» أن هناك استقرارًا كبيرًا فى أسعار السكر والأرز حيث لا يتجاوز سعر كيلو السكر نحو 8 و10 جنيهات للكيلو الواحد، والموسم الجديد سيبدأ قريبًا مما سيساعد على خفض أسعار العديد من منتجات الحلويات والعصائر والمربات فى ظل انتشار سلسلة ضخمة جدًا من الهايبر ماركت ومحلات السوبر ماركت ومنافذ البيع المتحركة والثابتة، أما أسعار الأرز فلا تتجاوز 8 جنيهات ونصف الجنيه للكيلو و11 جنيهًا ونصف الجنيه. وعن مشروعات المنافذ المتحركة أوضح عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية أنها من المشروعات الناجحة جدًا والتى أسهمت إلى حد كبير فى تخفيف العبء عن المواطنين، خاصة أنها أصبحت قريبة من يد المواطن نظرًا لتواجدها فى كل مكان تقريبًا، يضاف إلى ذلك أن منتجاتها تتميز بالجودة وتباع بأسعار مناسبة.

 كما أوضح أنه لا يوجد قطاع صناعى فى مصر لا يعانى من مشاكل وهى شىء طبيعى جدًا، أما من حيث أبرز المشاكل فأستطيع أن أقول لك إن أبرز وأهم المشاكل فى قطاع الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية فمنها ارتفاع تكاليف الزراعة، وتآكل المساحات المنزرعة ببعض المحاصيل المهمة وارتفاع فاتورة الاستيراد من الخارج وهى المشكلة التى تعانى منها مصر منذ عشرات السنوات وليس خلال تلك الفترة فحسب، وهناك أزمة بسبب ارتفاع أسعار عدد من المحاصيل الزراعية عالميًا، مع الأخذ فى الاعتبار أن هناك عوامل مناخية كثيرة تؤثر على الإنتاجية فى بعض البلدان الرئيسية المنتجة للغذاء، كما حدث- مثلًا- من فترة فى فيتنام وهى أحد البلدان الرئيسية المنتجة

للأرز, وأشار المهندس مجدى الوليلى إلى أن فاتورة استيراد الغذاء ستشهد قفزات كبيرة خلال السنوات القادمة بسبب الزيادات السكانية الرهيبة التى تحمل خزانة الدولة أعباء ضخمة تتسبب فى ضياع أى تنمية مع الأخذ فى الاعتبار.

- أننا تحولنا من بلد مصدر للأرز إلى دولة مستوردة، ناهيك عن الارتفاع الجنونى المتواصل فى أسعار القمح العالمية والعديد من المحاصيل الاستراتيجية الأخرى.

كما أشار إلى أن تحديد أسعار الأرز الشعير - قرار خاطئ ويؤدى إلى المضاربات على الأسعار وكان على الحكومة ممثلة فى وزارة التموين أن تترك الأسعار للعرض والطلب، فوزارة التموين حددت سعر الأرز الشعير بنحو 2400 للأرز الشعير الرفيع، والعريض بنحو 2600 و2700 جنيه للطن، وبعد مرور 5 أشهر من تحديد الاسعار زادت الأسعار سواء للشعير الرفيع أو العريض بسبب المضاربات لذا لابد من ترك الأسعار لآلية العرض والطلب.

وشدد الوليلى على أهمية التوسع فى استيراد الأرز متوسط الحبة الذى يحمل خواص الأرز المصرى لسد العجز فى الأسواق نتيجة انخفاض المساحات المنزرعة وأيضا الزيادات السكانية الرهيبة التى تلتهم الزيادات الكبيرة فى الإنتاج أو الكميات المستوردة مع تعدد وتنويع مناشئ الاستيراد مع الإشارة إلى أن أبرز المناشئ المنتجة والمصدرة للأرز هى دول فيتنام وتايوان وبورما والهند والصين.