رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

افتتاح مسجد خواند أصلباي بالفيوم

بوابة الوفد الإلكترونية

افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء عصام سعد محافظ الفيوم، اليوم الجمعة، جامع خوند اصلباى والشهير بمسجد قايتباى بمدينة الفيوم، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمه، كما أقيمت فيه شعائر صلاة الجمعة بحضور النائب اسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة و الاعلام و الاثار و الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى  رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية بالوزارة،  وعدد من أعضاء مجلس النواب، ولفيف من كبار المسئولين بالوزارتين والمحافظة.
 وبعد إقامة شعائر صلاة الجمعة، قال وزير الآثار إنه أوفى بوعده لأهالي محافظة الفيوم وان وزارة الاثار انتهت من ترميم الجامع وافتتحته وأقيمت فيه اليوم شعائر الصلاة،   وأوضح ان أعمال الترميم أظهرت جمال المنبر والمحراب وروعة زخارفهما كما ناشد أهالي الفيوم بالحفاظ على المسجد ليس فقد قيمته الدينية ولكن ايضا لقيمته الاثرية فهو احد أوجه تراث مصر الحضاري وتاريخ الفيوم.
واضاف الدكتور جمال مصطفى أن وزارة الآثار قد انتهت من جميع أعمال ترميم واحياء المسجد والذي بدأته في شهر ابريل الماضي، وذلك باستخدام احدث الاساليب و الاسس العلمية التى اقرتها جميع المواثيق الدولية الخاصة بترميم المبانى الاثرية المستخدمة للصلاة ( مسجد _ كنيسة – معبد).
  ومن جانبه قال غريب سنبل رئيس الادارة المركزية للترميم أن أعمال الترميم الانشائي للمسجد تضمنت حقن اساسات المسجد و الاعمدة الحاملة للعقود ، و تسوية مناسيب الارضيات، وازالة طبقات الملاط المتهالكة و حقن الحوائط بمواد عازلة للرطوبة بالاضافة إلى تزرير وحقن الشروخ بالجدران والعقود.
أما أعمال الترميم الدقيق فشملت الكشف عن العناصر الزخرفية اسفل طبقات الطلاء الحديثة واعادة احيائها  وابراز تفاصيل الوان العناصر الخشبية  بالمسجد من الشبابيك و الابواب و الأربطة الخشبية والمنبر و كرسي المقرئ و دكة المبلغ، كما تم تنظيف الاعمده الرخامية، وتذهيب العناصر الزخرفية بالمحراب واعاده احياء الوانه، بالاضافة

إلى عمل سور من الحديد حول المسجد لحماية واجهاته.
 واضاف ابراهيم رجب مدير عام آثار الفيوم أن مسجد أنشأته خواند اصلباى زوجة السلطان قايتباى في عهد ابنها السلطان ناصر محمد ابن قايتباى عام (903-905ه/ 1497-1499) وهو يقع في أقصى الطرف الشمالي في القسم الغربي من مدينة الفيوم،  ويحده من الجهه الجنوبية الغربية شارع سوق الصوف ومن الجهه الشمالية الغربية شارع المدينة الرئيسي الواقع على الضفة الغربية لبحر يوسف، وقد سجل المسجد كأثر بقرار وزاري رقم 10357 لسنة 1951م.
 وكان المسجد يتبع في تخطيطه النظام التقليدي القديم للمساجد اى انه كان مشيدا على نسق المساجد الجامعة، حيث كان يتكون من صحن أوسط محاط بأربعة أروقه  أكبرها رواق القبلة، الا أن الجزء الشمالي منه تهتم وتمت بعض الاضافات المعمارية الداخلية له، واصبح يتكون من مجاز قاطع على جانبيها رواقين أكبرهما رواق القبلة.
 ويتميز المسجد بوجود بعض الأشرطة الكتابية التي تتضمن نصوص قرآنية  ونصوص كتابية انشائيه بتاريخ انشاء المسجدن وهي منفذة باللون الذهبي وبعضها بالاصفر والاحمر.
ويعتبر منبر المسجد فريد من نوعه حيث زين بسن الفيل  المستورد ،  وهو يتكون من صدر أوسط يغلق عليه باب المقدم ويتقدمة مرتبه خشبية تؤدي الى السلم الخشبي الذي في نهايته جلسة الخطيب.