تخفيضات كبيرة بمناسبة شهر رمضان من مسيحيي ويهود مصر بالخمسينيات
الوحدة الوطنية والنسيج المترابط أصل رسخ في وجدان الشعب المصري منذ إقامة دولة المواطنة للمساواة بين الديانات السماوية، وعادة ما تتجلي هذه المشاعر في أيام المناسبات الرسمية والأعياد.
لم يكن هذا الأمر جديدًا على الشعب المصري، ففي خمسينيات القرن الماضي، وعندما كان أصحاب المحلات الشهيرة من اليهود والمسيحيين، قرروا تقديم عروض وتخفيضات استثنائية بمناسبة حلول شهر رمضان، وذلك قبل اندلاع ثورة 23 يوليو بأيام.
قدم محل شالون اليهودي للملابس الجاهزة الشهيرة في محافظتي القاهرة والإسكندرية، عرض بمناسبة حلول شهر رمضان وعيد الفطر، إذ جاء الإعلان كالآتي: "حاليًّا بيع للشهرة.. بمناسبة رمضان المعظم وعيد
أما عزيز بولس بك قرر تقديم تخفيض مختلف أيضًا بمناسبة شهر رمضان مع عيد الجلوس الملكي، إذا جاء إعلان المحلات الشهيرة كما يلي: "بمناسبة عيد الجلوس الملكي الميمون وحلول شهر رمضان المبارك والأعياد المقبلة السعيدة، قررت محلات عزيز بولس بك بالقاهرة والإسكندرية، إجراء خفض استثنائي كبير في الأسعار مع تسهيلات عظيمة في الدفع".