استعدادات مكثفة في السعودية لاستقبال المعتمرين خلال شهر رمضان
أنهت السلطات السعودية, استعداداتها وبرامجها الخاصة بتوفير الخِدْمات للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان الذي تشهد فيه مكة المكرمة كثافة كبيرة من المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة، بإشراف الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة.
وجندت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من 12 ألف من القوى البشرية من موظفين وموظفات مؤهلين علميًا وعمليًا، للمراقبة ومتابعة سير العمل خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن الرئاسة بدأت استعداداتها لموسم شهر رمضان المبارك من خلال خطة تم إعدادها سابقًا، وسيكون تنفيذ الخطة عبر عدد من المحاور منها المحور الخدمي, والمحور التوجيهي والعلمي الفكري, والمحور الهندسي والتشغيلي والفني، والمحور التقني، والمحور الإعلامي، والمحور الثقافي، والمحور الاجتماعي، والمحور الرقابي، والمحور التطويري، ومحور القوى العاملة.
وأولت الأجهزة المعنية اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الصحي، حيث تم دعم المستشفيات والمراكز الصحية بأطقم طبية على أعلى مستوى، مع توفير المستلزمات الطبية، كما تمت زيادة أعداد عمال النظافة ليصبح إجمالي العدد 11825 عاملا، مجهزين بأكثر من 876 معدة.
واشتملت خطة هيئة الهلال الأحمر السعودي، على تجهيز أكثر من 85 مركزًا إسعافيًا، في منطقة مكة المكرمة، مزودة بـ 170 سيارة إسعاف، مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وبقوة بشرية بلغت نحو 1365 موظفًا.
أما فيما يخص النقل، فسوف
من جانبه، أكد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة, أهمية تضافر الجهود والعمل الجماعي بين الجهات ورفع مستوى التنسيق فيما بينها بما يضمن تقديم أفضل الخِدْمات لضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار الشيخ السديس إلى أنه سيتم توزيع أكثر من مليون و 400 ألف كتيب إرشادي، كما أن هناك 19 مكتبًا للإجابة على أسئلة واستفسارات قاصدي بيت الله الحرام، وتوفير 96 مطوفًا معتمدًا، مشيرًا إلى أنه قد تم توفير أكثر من مليونُ مصحفٍ بمختلف اللغات والأحجام من إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.