الغدر فرَّق الأشقاء الثلاثة وجدَّد الخصومة الثأرية بأبوالنمرس
بحلسة صلح حضرها مشايخ الأزهر، وقيادات مديرية أمن الجيزة، وكبار رجال العائلات، منذ عام، توقع الجميع أن نار الفتنة نامت ولن تقوم مرة أخرى بين عائلتي "خليل وجوهر"، لكن خابت جميع التوقعات، وتجددت مرة أخرى مساء أمس الأربعاء.
منذ عام تقريبًا نشبت مشاحرة بين عائلتي "خليل وجوهر"، بسبب بيع الأنابيب بقرية "طموة" بأبوالنمرس، راح ضحيتها شاب من العائلة الثانية، وأصيب اثنان آخران، لكن بعد تدخل وسطاء تم تقديم الكفن حفاظًا على أرواح أخرى قد تزهق من دون ذنب.
مساء أمس الأربعاء استقل الأشقاء الثلاثة "أحمد ومحمد ومحمود" توك توك من قرية المنوات وطلبوا منه توصيلهم إلى منزلهم بقرية طموة، لكن أثناء سيرهم بالطريق لم يشأ القدر أن تكتمل رحلتهم، وأن تتجدد الدماء ثانية، حيث انتظرهم بمنطقة خالية من المارة أفراد عائلة "جوهر" وأطلقوا عليهم طلقات عدة قاصدين قتلهم.
لم يجد سائق التوك توك أمامه سوى الهروب بمركبتهم، ومحاولة إنقاذ
بعد نقل الضحايا داخل المستشفى، تم إبلاغ قسم الشرطة بالواقعة، وانتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة، وتم معاينة التوك توك، ومكان بداية الجريمة، والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة في المكان، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهمين.