ضد مبارك أب وابن.. ضد الشاطر والاسبتن
استدعت ذكراتي هذه العبارة التي اطلقها مدون ابناء جامعة المنصورة في مواجهة الاخوين الشاطر واحد المرشحين الحاليين فلست بالخسة ان أضرب في حصان «برك» من آلام الرماح أو اضرب في ميت حتي لو كان علي «الفراش» ولست «بالغباء» ان اناهض أحد المرشحين الرئاسيين خاصة ان النتيجة سوف تعلن خلال دقائق.
انما ذكرتها لأنها تنطبق حاليا علي واقع حالنا ضمن المتسبب الآن في حدوث كل هذه الاحداث في بلد يئن من المشاكل.. فأهل القانون يرفضون تنفيذه ونجدهم يقفون علي أبواب مجلس الشعب ويتحايلون علي من يفتح لهم تلك الابواب الموصدة أمامهم بأمر المحكمة الدستورية التي قضت بحله، فأولي قواعد العمل السياسي المحترم الهادف لتأسيس دولة ديمقراطية هى احترام القانون، وهو الحكم الذي لاقي فرحة عارمة ظهرت علي وجوه المصريين فور صدوره وهذه انعكاسة ودليل علي طبيعة هذا الشعب التي يرفض ما رآه من ممارسات لجماعات تريد أن تأخذ المجتمع إلي غير ما يريده.
من المسئول عن حشد جماهيرهم في الميدان ليعلنوا نتيجة لن تعلن نهائيا حتي يعطوا انطباعا للجماهير بأنهم هم الفائزون وغيرهم لا، ويضعوا المجلس العسكري في حرج فإذا أتت النتيجة علي الهوي فهم أعلنوها وإذا لم تأت علي الهوا فيعلنون انها «طبخة وصفقة» أهكذا تدار الدول..؟! وأسفاه فالحياة السياسية بمصر الآن تري فيها اشكالاً غرائبية يمتزج المعقول باللا معقول والمنطقي بالخيال فما اشبه هؤلاء بالحزب الوطني «المنحل» و«كله منحل» انها حياة اشبه بالكوميديا السوداء.. هذه الوقائع جميعها يفهمها الجميع نعم ارتبطت ثورة يناير المصرية بمفهوم الميدان، لكن الآن اصبح من لا علاقة بالثورة له يذهب للميدان وامتلأ بكل من لا علاقة له بالواقع السياسي الحق ولكننا نجد ان السواد الأعظم منهم يحترفون التقافز والذين يلعبون بالدين في السياسة لنجد ان الميدان لم يعد مقصوراً علي الثورة. فمن المسئول عن هذا فليس لدينا مانع من أن يأتي زيد أو عبيد رئيساً فالجميع مصريون وان كان بعضهم يحمل افراد اسرته الجنسية الامريكية، ولكن بإعلان هذه النتيجة الرئاسية فإن الهدف ان يكون وضع دستور مدني حقيقي وانتخاب برلمان معبر عن آمال الشعب، ونعود لنقول ونتساءل لماذا لا تتركو الميدان وتذهبوا إلي العمل من المسئول عن وجود تلك الحشود هل اذا أتت النتيجة لصالح الضد خاصة بعد ان تم شحن الرأي العام خاصة اللعب علي