أبو الغيط: الدول الأكثر فقرًا تسجل معدلات أعلى لعمل الأطفال
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن قضية عمل الأطفال هي قضية متعددة الجوانب، إضافة إلى الجوانب الحقوقية التي لا تخفى على أحد هناك العديد من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية لهذه القضية التي تشكل حائلا دون القضاء على هذه الظاهرة المتفاقمة، فهناك عدد من الأولويات التي يجب العمل عليها، ومنها على سبيل المثال محاربة الفقر، والتمكين الاقتصادي للأسرة.
وأضاف "أبو الغيط"، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لإطلاق دراسة عمل الأطفال بالدول العربية، أن الدول الأكثر فقرا تسجل معدلات أعلى لعمل الأطفال، كما أن هذه المعدلات هي، بشكلٍ عام، أعلى في المناطق الريفية مقارنة بالمناطق الحضرية، ويرتبط كذلك عمل الأطفال ارتباطا وثيقا بالتسرب المدرسي، حيث إنّ الأطفال العاملين الذين يرتادون المدرسة يميلون إلى العمل لساعات أقلّ من غيرهم.
وأشار أبو الغيط إن الطفل العامل خاصة في الأعمال المصنفة كأسوأ أشكال عمل الأطفال وفي الأعمال الخطرة، هو طفل يتم اغتيال أحلامه كل
وتابع أنه جاءت مبادرة الجامعة العربية ومن خلال هذه الشراكة المقدَّرة مع الجهات الدولية والإقليمية ذات العلاقة، لإعداد هذه الدراسة المهمة التي تلقي الضوء على الاتجاهات والخصائص الرئيسية لعمل الأطفال في المنطقة العربية، وتسلط الضوء على عدد من التوصيات بهدف معالجة هذه المسألة.